يجب على مرضى السكري التحكم في استهلاك الطعام للحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم بالإضافة إلى ذلك ، فإن اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة بانتظام والراحة الكافية وتقليل الإجهاد هي خطوات أساسية للتحكم في نسبة السكر في الدم. وإليك بعض الأطعمة الموصى بها لخفض مستويات السكر في الدم. البقوليات قد تقلل الحبوب من خطر الإصابة بمرض السكري وتساعد في تحسين سكر الدم أثناء الصيام، وتقترح الإرشادات الغذائية الأمريكية تناول 3 إلى 5 حصص من الحبوب يوميًا للبالغين، ومن الأمثلة الممتازة على الحبوب بذور القمح الغنية بالبيتا جلوكان بشكل خاص. الثوم يحتوي الثوم على مكونات نشطة مثل ثنائي كبريتيد البروبيل الأليل (APDS) وأكسيد ثاني كبريتيد ديليل (الأليسين)، وعند دمجها مع مركبات الفلافونويد ، فإنها ستلعب دورًا أساسيًا في تقليل مستويات الجلوكوز. يمكن أيضًا دمج الأليسين مع فيتامين ب 1 (الثيامين) لتحفيز البنكرياس على إفراز الأنسولين. القرفة وجدت دراسة نُشرت في مجلة Diabetes Care في عام 2003 أن تناول 1 جرام من القرفة لمدة 40 يومًا يساعد على تحسين مستوى السكر في الدم أثناء الصيام، وقد تساعدك القرفة على استخدام كميات أقل من السكر في الأطباق (بما في ذلك القهوة) لأنها تضيف نكهة طبيعية بالإضافة إلى مستوى مضادات الأكسدة. دقيق الشوفان يحتوي دقيق الشوفان أيضًا على ألياف بيتا جلوكان ، والتي تساعد على استقرار نسبة السكر في الدم، وتوفر وجبة الشوفان فوائد إضافية لمن يعانون من مرض السكري أو في مرحلة ما قبل السكري ، كما تقلل من مستوى الكوليسترول الضار ، وتساعدك على إنقاص الوزن. تعتبر وجبة الشوفان في الصباح طريقة بسيطة لدمج القمح في الاستهلاك اليومي. السبانخ السبانخ غنية بالمغنيسيوم ، مما قد يساعد في التحكم في مستويات السكر في الدم عن طريق تنظيم إفراز الأنسولين واستخدام الجلوكوز في الجسم. أيضًا ، غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع 2 من انخفاض مستويات المغنيسيوم في دمائهم، ويحتوي السبانخ أيضًا على عناصر غذائية أساسية أخرى ، مثل البيتا كاروتين واللوتين والفولات وفيتامين K والمغنيسيوم والمنغنيز والكالسيوم والبوتاسيوم. التفاح يساعد محتوى البكتين العالي في التفاح على تقليل حاجة الجسم للأنسولين، ووجدت دراسة أجريت عام 2005 أن السيدات اللاتي يستهلكن تفاحة واحدة على الأقل يوميًا تقل فرص إصابتهن بمرض السكري من النوع 2 بنسبة 28٪ مقارنة بالأشخاص الذين لم يتناولوا التفاح.
