نفي عصام شيحة، عضو الهيئة العليا لحزب "الوفد"، ما تردد عن مشاركة حزب "الوفد" في الجلسة الرابعة للحوار الوطني برعاية مؤسسة الرئاسة دون موافقة جبهة الإنقاذ الوطني. وأكد "شيحة" أن محاولات الوقيعة بين قوى الجبهة لا تتوقف على الإطلاق، وأن هناك من يحاول الاصطياد في المياه العكرة، مشيرًا إلى أن جبهة الإنقاذ الوطني أنشئت بناءً على رغبة الجماهير، وأن المصريين هم من دفعوا القوى السياسية المدنية إلى التوافق. وشدد عصام شيحة - في مداخلة هاتفية في برنامج "صباح أون" على قناة "أون تي في" اليوم الأربعاء- أن الجبهة قائمة ومستمرة ومجبرة أن تتعامل مع بعضها البعض والشعب المصري هو الضامن الوحيد لعدم انشقاق هذه الجبهة. ووصف دعوات الحوار التي توجهها الرئاسة لقوى المعارضة بأنها غير صادقة وموجهة للإعلام بغرض إثارة بعض قطاعات المجتمع ضد جبهة الإنقاذ موضحًا أن الدعوات تبدأ وهي تحمل في باطنها أسباب الرفض. وأشار إلى أنه لا يوجد دعوة جدية وجهت للقوى السياسية حتى هذه اللحظة من حزب "الحرية والعدالة" أو الرئاسة أو الحكومة لتحديد موعد للحوار ومكان وشخصيات وموضوعات محددة، والاقتراحات أو الحلول التي من المقرر أن يخرج بها الحوار. وقال "شيحة" إن الجبهة مع أي حوار جاد ومحترم وموضوعي يمكن أن يؤدي إلى الاستقرار، مشيرًا إلى أنه لا يمكن دعوة المعارضة للنقاش حول قانون الانتخابات الجديد في الوقت الذي تصدر فيه تصريحات تؤكد أن قانون الانتخابات جاهز!. وأكد أن جبهة الإنقاذ ستخوض انتخابات مجلس الشعب في قائمة واحدة بعد مناقشة قانوني الانتخابات وتقسيم الدوائر مع الرئاسة. شاهد الفيديو: