قامت المهندسة جيهان عبد المنعم نائب محافظ القاهرة، للمنطقة الجنوبية بمتابعة اللمسات النهائية والجمالية لخط سير المومياوت الملكية بنطاق المنطقة الجنوبية. وتفقدت نائب المحافظ أعمال تنفيذ نافورة ميدان فم الخليج وتدخل ضمن الاماكن المخطط لتطويرها بخط سير المومياوت الملكيةوالذي يشهد نقل 22 مومياء ، الحدث التاريخى الذى ينتظره العالم بالقاهرة عاصمة دولة الحضارات. وأوضحت نائب المحافظ أن الجرانيت والرخام تم تكلفته بمشاركة مؤسسات المجتمع المدنى وقد تم عمل زيادة فى المساحة الخصراء والتشجير حتى تضفى مظهر يبهر الانظار . وأضافت نائب المحافظ أنه تم الانتهاء من أعمال طلاء كافة الأسوار، ورفع كفاءتها مع إزالة أى تشوهات من عليها مع طلاء واجهات كافة العقارات المطلة على الطريق المؤدى إلى متحف الحضارة، واستكمال الأرصفة والبردورات وتوحيد منسوب الأرصفة ورفع كافة الاشغالات الخاصة ببائعى الفواخير، وإخلاء الأرصفة تماماً للمشاة وتوحيد الواجهات للعقارات والمحال بالميادين. وأشارت نائب المحافظ إلى استكمال دهانات أجسام وأسوار كافة الكبارى الموجودة بالمسار من الداخل والخارج، مع الانتهاء من معالجة الأجزاء المتهالكة من الفواصل والأسوار والأرصفة ورفع كفاءتها بشكل عام، وكذلك رفع كافة الإشغالات وإعادة المظهر الجمالي والتشجير والتأكيد على مراجعة وحدات الإنارة والأعمدة وتحديثها. وقد تم رفع "شاسيهات" الإعلانات المخالفة للشروط من أعلى المباني والعمارات التراثية، إلى جانب العناية بالمسطحات الخضراء، مع إزالة كافة التشوهات الموجودة على الأسوار بإعادة طلائها بلون موحد، وذلك على طول امتداد خط سير المومياوات بالاضافة إلى ماتم انجازه بتطوير كوبرى المانسترلى بنطاق حى مصر القديمة وهو يقع ايضا بخط سير مسيرة المومياوت الملكية بالاضافة إلى جانب اهميته التراثية والتاربخية وتصميمه ذو الطابع المعمارى المميز وفائدة الكوبرى من ناحية المنفعة المقدمة للمواطنين من خلاله سهولة نقلهم من منطقة اثر النبى إلى المقياس بمنيل الروضة والعكس حيث مروره بنهر النيل إلى جانب ماتم به من تطوير والمجهودات التى بذلت من المنطقة الجنوبية وحى مصر القديمة حتى يظهر بهذا المظهر الحضارى الراقى كمتنزه اومتنفس للمواطنين. حيث يتم هذا الحدث العالمى عبر موكب ملكى ضخم يليق بملوك مصرالقديمة، يشهده العالم أجمع، حيث يتم من خلاله نقل 22 مومياء من المتحف المصرى بالتحرير إلى مكان عرضهم الدائم بالمتحف القومى للحضارة المصرية، ويأتى هذا فى إطار توجيهات الدولة بإتمام الأنشطة الأثرية والثقافية العالمية، وذلك على نحو يتسق مع عظمة وعراقة الحضارة المصرية القديمة، ويبرز جهودها الجارية لتطوير وتحديث القاهرة وغيرها من المدن القديمة.