تسود حالة من الصراعات الإدارية داخل النادي الأوليمبي السكندري بعد أن شهد مجلس الإدارة برئاسة طارق السيد مناقشات ساخنة حول اسم المدير الفني الجديد انقسم خلالها المجلس إلي جبهتين إحداهما بقيادة المهندس طارق السيد رئيس النادي، وتضم: محمد محمود بكر وأمين شعبان ومصطفي أبوزهرة، والثانية ضمت: إبراهيم الشيخ نائب رئيس النادي وأميرة البحر وحسن مفيد وعلاء صاحي الموالية لرئيس النادي السابق أحمد عفيفي، بينما ظل العضو بهاء بكر علي الحياد. ورشح طارق السيد بعض الأسماء لتولي مسئولية المدير الفني مثل صلاح الناهي وشريف الخشاب ومحمد عبدالمنعم «بوبي»، إلا أنه استقر في النهاية علي عودة وليد عطية، بل واتفق معه علي الحصول علي نصف الراتب الذي كان يحصل عليه «كيبر» حيث يتقاضي خمسة آلاف جنيه شهرياً. وفوجئ «السيد» برفض جبهة المعارضة لكافة الأسماء التي طرحها وقيامها بعرض جهاز فني من أبناء النادي يضم عصام أبوضيف مديراً فنياً ومعه خميس جعفر مدرباً عاماً وحمادة البحر جاسور مدرباً مساعداً وخضر هاشم مدرباً لحراس المرمي وعماد كورة إدارياً ومحمود غزال مديراً لشئون اللاعبين. ورفض رئيس النادي وجبهته الأسماء المطروحة، خاصة أن «أبوضيف» بعيد تماماً عن العمل مع الفريق الأول لارتباطه بالتدريب في قطاع البراعم ومدرسة الكرة، واستشعر طارق السيد بأن جبهة المعارضة داخل مجلس الإدارة تتعمد طرح أسماء ضعيفة لتدمير فريق الكرة وإظهار رئيس النادي الذي يتولي الاشراف عليه بالمظهر الضعيف والفاشل أمام أعضاء النادي. من جانبه، حاول محمود بكر رئيس النادي الأسبق ووالد عضو المجلس محمد بكر التدخل لتصفية الأجواء بين رئيس النادي وجبهة المعارضة وطرح فكرة تولي وليد عطية وعصام أبوضيف القيادة الفنية للفريق خلال الفترة القادمة، وبالفعل اجتمع الطرفان ولكنهما فشلا في الوصول لحل توافقي في ظل تمسك كليهما بمنصب المدير الفني ليتولي أبوضيف تدريب الأوليمبي.