إزدادت سخونة أجواء المعركة الانتخابية فى النادى الأوليمبى السكندرى والمقرر إقامتها فى الثالث من أغسطس المقبل.. حيث تنحصر المنافسة بين ثلاث جبهات: الجبهة الأولى يطلق عليها الحرس القديم بقيادة المحاسب أحمد عفيفى رئيس النادى والمرشح على نفس المنصب ويضم فى قائمته إبراهيم الشيخ على منصب النائب وأميرة البحر جاسور وأمين شعبان على منصب العضوية بينما تضم الجبهة الثانية التى انشقت عن الحرس القديم الكابتن أحمد السويسى المرشح على منصب الرئيس فى مواجهة عفيفى ومعه ماجدة الهلباوى المرشحة على منصب نائب الرئيس ولم تتضح الرؤية بعد بشأن باقى أعضاء هذه القائمة.. فى الوقت الذى تنافس فيه جبهة التغيير بقيادة المهندس طارق السيد أمين صندوق النادى الأسبق والذى ينافس عفيفى والسويسى على الرئاسة وتضم قائمة التغيير كل من: مصطفى رزق المرشح على منصب النائب والزميل الإعلامى عزالدين عبد الجواد والذى يحظى بتأييد جميع الإعلاميين فى الثغر ويتمتع بشعبية جارفة ومن الوجوه التى لها قبول كبير لدى الأعضاء نظرا لتواجده الدائم والمستمر داخل أروقة النادى بالإضافة إلى الدكتور رضا نعمان بينما لم تتضح هوية بعض المرشحين الآخرين على منصب العضوية بشأن الانضمام إلى أى قائمة أمثال حسن سطوحى وحسن مفيد وبهاء بكر ومحمد محمود بكر نجل المعلق الكروى الشهير محمود بكر رئيس النادى السابق، وشهدت الأيام الأخيرة فور إعلان الأسماء النهائية المرشحة للانتخابات أحداثا ساخنة كان بطلها أحمد عفيفى رئيس النادى والذى نال هجوما ضاريا من جانب أعضاء النادى داخل حمام السباحة وهتفوا مطالبين برحيله عن النادى.. فى الوقت الذى أرجع فيه عفيفى الهجوم الذى تعرض له إلى عناصر تم تحريضها ضده من جانب ماجدة الهلباوى.. ومن المنتظر أن تتصاعد الأحداث الساخنة مع بداية العد التنازلى لإجراء الانتخابات.. وفى إطار مختلف استقر أحمد كيبر المدير الفنى لفريق الكرة الأول بالنادى على القوام الأساسى للفريق بعد أن قرر غلق باب الاختبارات أمام اللاعبين الجدد وإعلان نجاحه فى تدعيم صفوف الفريق بمجموعة من اللاعبين المتميزين أمثال: حسن سوسته لاعب الفريق السابق والقادم من دمنهور وخالد عبده القادم من الداخلية ومصطفى مصطفى لاعب الفريق السابق والقادم من طنطا.