قال السفير محمد حجازى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن زيارة محمد بن زايد إلى مصر تأتي في إطار التعاون والصداقة بين البلدين، والتي منها الاستراتيجية وضوء الشراكة المصرية الامارتية، وعملية التنمية الاقتصادية في مصر، فضلا عن بحث الاوضاع الاقليمية المتفجرة، والتي تحتاج لحكمة القيادة بين البلدين، وعلى رأسها أوضاع الخليج والتصعيد الايراني الاسرائيلي. الملفات محل النقاش أوضح حجازي، في تصريح خاص ل"بوابة الوفد" أن من أبرز الملفات مناقشة التوترات في منطقة الخليج بسبب التصعيد بين ايران والولايات المتحدة، بالاضافة إلى عودة قطر لمحيطها الخليجي، والتي تسعى الدول إلى وضع ذلك في نطاقه الصحيح، لما يحقق الاشتراطات التي وضعت لعودة قطر لممارسة عملها عربيا. دعم قطر للارهاب أشار مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن سياسات قطر وممارستها المغايرة ودعمها للارهاب وتوتر العلاقات مع البحرين، سيكون على مائدة الحوار الحالي، فضلا عن تشاور الجانب الاماراتي في خطوة اقامة علاقتها مع اسرائيل، وترجمة ذلك لان يكون هدفا لا ستعادة عملية السلام، لاقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشريف. السفير بسام راضي جدير بالذكر أعلن السفير بسام راضي المتحدث الرسمي بأسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسي يستقبل، سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، ومن المنتظر اجراء جلسة مباحثات ثنائية بقصر الاتحادية تتناول كافة جوانب العلاقات بين البلدين الشقيقين وكذلك التشاور والتنسيق تجاه مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك".