أكد الدكتور عاشور العمري رئيس جهاز محو الامية وتعليم الكبار ان توعيه المجتمع باخطار القضية السكانية يعتمد بشكل حيوي على محو امية خاصة وأن نسب الامية شديدة الارتفاع. وشدد على أهمية التعاون مع منظمات المجتمع المدني فهناك 55 الف جمعية أهلية لو ساهمت كل جمعية بغض النظر عن اختلاف تخصصها في المساهمة في محو امية سيتيح الفرصة للقضاء على الامية في غضون سنوات قليلة. وأشار رئيس الهيئة العامة لمحو الامية وتعليم الكبار الي توقيع عدة بروتوكولات تعاون مع 22 جامعة تشترط على الخريجين بمحو امية عدد من المواطنين للحصول على شهاد ة تخرجه. وأكد الدكتور عاشور عمري أن القضية السكانية تحتاج إلى وعي وتثقيف وهو ما يجعلنا المطالبة بضرورة الاهتمام بمحو امية المجتمعات الريفي الفقيرة التي تعاني من الجهل والفقر. وأوضح أن الهيئة وقعت عدة بروتوكولات َمع وزارة التضامن للعمل على قضاء علي الامية لدى المستفيدين والمستفيدات بالدعم النقدي كرامة وتكافل. وأوضح "عمري" أن ثلثي إلاميين في المجتمع المصر من النساء وخاصوة الريفيات اللواتي يفقدن القدرة على ادراك خطورة القضية السكانية على حياتها وعلاقتها بالنمو الاقتصادي لاسرته ومجتمعها. ودعا الدولة لوضع خطة قومية للقضاء على الامية الهجائية والرقمية. جاء ذلك خلال مؤتمر تفعيل دور الشراكة بين منظمات العمل الأهلي والحكومة في التصدي للمشكلة السكانيةوجائحة كورونا بحضور نيفين القباج وزير التضامن الاجتماعي والدكتور طلعت عبد القوى رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية ورئيس الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة.