أكد مجلس إدارة مشروع زويل للعلوم والتكنولوجيا، أن مشروع "زويل" هو إحدى ثمار ثورة يناير التاريخية، وما كان لهذا المشروع أن يكتمل إلا في عهد الرئيس مرسي. وأضاف المجلس أن المشروع ليس جامعة فحسب بل هو نهضة علمية متكاملة. وقال "زويل"، في بيان لهم اليوم الإثنين، أن أولى النقاط هي أن هذا المشروع يعمل عليه الدكتور أحمد زويل منذ حصوله على جائزة نوبل في ديسمبر من عام 1999 رغبة منه في تقديم كل مايستطيع لوطنه الأم وإيمانًا منه بأن مصر تستطيع أن تتبوَّأ مكانتها بين الأمم من خلال نهضة علمية ومعرفية. وأضاف البيان أن المشروع القومي للنهضة العلمية ليس جامعة فحسب وإنما يضم بين جنباته مراكز الأبحاث المتخصصة في فروع العلم والتكنولوجيا المختلفة إضافة إلى هرم التكنولوجيا الذي يستهدف تقليل الفجوة بين مخرجات البحث العلمي والصناعات الحديثة وكذا بيت الخبرة ومراكزه الاستراتيجية التي تدعم المشروعات الكبرى في البلاد. وقال زويل إن التعاون مع المراكز البحثية والجامعات المصرية المنتشرة في ربوع الوطن هو من الأهداف الرئيسية لهذا المشروع، وذلك لوضع مصر على خريطة العالم الحديث في البحث العملي ورفع شأن الإنتاج القومي. واختتم مشروع زويل بيانه بأن انطلاق المشروع ونجاحه ما كان ليتحقق من دون المشاركة الفاعلة والدعم من أبناء الشعب المخلصين داخل مصر وخارجها والتبرعات التي يقدمونها وكذا دعم الدولة المصرية بكل مؤسساتها.