نظم مختبر سرديات المنصورة ندوة لمناقشة المجموعة القصصية "قهوة بوتيرو" للكاتب حسام المقدم ، وذلك في مقر مركز الرواد للإبداع. بداية تحدث الكاتب والقاص فكري عمر عن قصص المجموعة وما تحويه من إبداع، والصلة بينها وبين فكر الرسام العالمي فرناندو بوتيرو وبناء القصص واللغة السردية المكتوبة بها القصص. فيما تكلمت حنان ماهر عن روابط التضخيم في فعل الكتابة في قصص المجموعة و ما فيها من أفكار ربطت بين أشياء بعينها وفكر الكاتب ورصد بعض المفردات ودلالاتها. بينما تناول القاص والناقد نبهان رمضان انقسام الكاتب وتأثير الحياة الاقتصادية على الكاتب وتأثير قراءات الكاتب على القصص. ثم تحدث الكاتب أحمد ثروت عن توفيق الكاتب في العنوان وترتيب قصة العنوان في آخر المجموعة وان الكاتب يهتم بلحظات مؤثرة. وفي مداخلة من الكاتب والقاص وائل ياسين تكلم عن ثقافة حسام المقدم وتأثيرها على قصص المجموعة. وتناول أحمد فرحات الحديث عن أن بداية النص الأول زائدة في السرد وصنعت حاجزا بينه كمتلقي وباقي أحداث القصة وأن لغة كتابة القصص لغة شاعرية جدًا. أما الفنانة التشكيلية هناء درويش فقالت إن الكاتب استطاع أن يوصل للمتلقي الصور وكيفية وصف الصوت. وفي مداخلة من الشاعر الكبير سمير الأمير تداخل مهنئا حسام المقدم على صدور المجموعة في مداخلة للشاعر الكبير محمد عطوة، مؤكدا أن الكاتب يكتب إبداعه وليس على الناقد أو من سيقول رأيه أن يقول يجب على الكاتب أن يكتب ذلك أو يحذف هذا أو يعدل من النص. وفي مداخلة اخرى من الشاعر الكبير محمد المتولي أثنى على الكاتب وما قام به من تجديد في الكتابة وان الكاتب استخدم رابط اللغة أو نفسية المشاعر في القصص وروح الكاتب ظاهرة. و في مداخلة من الكاتب الكبير علي حليمة تكلم عن سبب إعجابه بالمجموعة لأن ليس فيها توجه محدد أو أيديولوجية لا يسارية ولا يمينية، متحدثا عن ذكرياته مع حسام المقدم. كما ألقى الشاعر الكبير محمد الشناوي الشيوي قصيدة مدح للكاتب تعبيراً عن تقديره وتحيته. بينما تحدث القاص الدكتور أحمد الزلوعي عن ارتباط الكاتب بالحكي من منظور طفل و توظيفه في كل أعماله السابقة ليس فقط قهوة بوتيرو. يذكر أن الندوة قد أدارها وقدمها الكاتب والمبدع أيمن باتع. حضر اللقاء الروائي الكبير الكاتب د. رضا البهات والشاعرة عبير طلعت. http://مختبر السرديات