قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن:" 15 قتيلا بينهم 10 أطفال سقطوا بقصف على مخبز بمدينة "تلبيسة"، التابعة لمحافظة حمص السورية". وأضاف شهود عيان في المنطقة أنهم يحاولون انتشال جثث الضحايا من تحت الأنقاض، مشيرين إلى وجود عدد كبير من الجرحى سقطوا في عملية القصف هذه. وأفادت الأنباء أن أهالي الضحايا والجرحى في هذا القصف تجمعوا أمام المخبز، ونظموا تظاهرة للتنديد بعمليات القصف وقتل المدنيين بهذا الشكل، الذي يتنافى مع كل الأعراف والتقاليد. ويأتي هذا القصف بعدما قتل 181 شخصا أمس، في هجمات وقصف متواصل تشنه القوات النظامية السورية على عدد من المناطق. من بين القتلى 93 بينهم نساء وأطفال قتلوا في غارة جوية استهدفت مخبزا في حلفايا بريف حماة. وأفاد ناشطون بأن مستشفيات حلفايا وإدلب المجاورة تغص بالجرحى، وهو ما يجعل أعداد القتلى مرشحة للارتفاع. وتخضع حلفايا لسيطرة الجيش الحر منذ أسبوع. و تضاربت الأنباء بشأن عدد قتلى المخبز الآلي الأهلي في حلفايا، حيث تحدث نشطاء عن سقوط العشرات، فيما أشار آخرون إلى أن العدد قد يتجاوز 200 أو 300 قتيل إضافة إلى مئات الجرحى، وسط توقعات بارتفاع عدد الضحايا بسبب خطورة الإصابات وضعف الإمكانيات الطبية. وأشار أحد الناشطين من ريف حماة إلى أن أكثر من 2000 شخص، كانوا متواجدين أمام وحول المخبز عندما وقع القصف، وأن عدد القتلى قد يزيد عن 200، وأوضح أن عدد الضحايا مرشح للزيادة لوجود جثث تحت الأنقاض. وفي سياق متصل قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن 36 شخصا قتلوا اليوم برصاص قوات النظام معظمهم في حمص ودمشق وريفها. وأمطر جيش النظام مدن وبلدات ريف دمشق بالقذائف. كما تعرضت أحياء عدة في دير الزور لقصف مدفعي. وذكرت شبكة شام الإخبارية أن مدينة الحولة بريف حمص قصفت كذلك بالمدفعية وراجمات الصواريخ.