أبدت الحركة المصرية لإدارة الأزمات استياءها مما حدث أمس أمام نادى القضاة بالتعدى على المستشار أحمد الزند وبعض القضاة. وناشد أسامة بديع المنسق العام للحملة وزير الداخلية بالعمل سريعاً على عودة الأمن وعدم الانصياع لرغبة المخربين فى القضاء علي دولة القانون، وسرعة التحقيق فى مثل هذه الحوادث وتقديم مرتكبيها إلى المحاكمة العاجلة. وأكد بديع على ضرورة تبنى الرئيس لحوار وطنى هادف دون إقصاء لأى تيار والعمل على البناء والمصالحة للوصول إلى استقرار حقيقى حفاظاً على هيبة الدولة ومصالح المواطنين، كما طالب بديع الرئيس بمراجعة مجمل سياساته فى إدارة الدولة لأنها ساعدت علي الأزمة التي تمر بها البلاد فى الوقت الراهن مطالباً إياه بمراجعة المواد الخلافية فى الدستور محذراً من المنحني الخطير المقبل عليه الوطن بسبب مجمل سياسات الرئيس ومنهج العنف الجسدي والإرهاب الفكري الذي يمارسه ذلك الفصيل السياسي.