التمسك بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم من اسباب مغفرة الذنوب ويمكن تعريف التيمم على أنّه: هو الطهارة بالتراب وليس بالماء، وينوب التيمم عن الوضوء في حالات انعدام الماء، وينوب أيضًا عن الغسل من الجنابة عند فقدان الماء، ووردَ في تعريف التيمم في كتاب منهج السالكين: "بأن: ينويَ رفعَ ما عليه من الأحداث، ثُمَّ يضرب التُّرابَ بيده مرَّةً واحدةً، يمسحُ بهما جميعَ وجههِ وجميع كفَّيه، فإن ضرب مرَّتين فلا بأس"، وقال تعالى في كتابِهِ الحكيم: "فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ" . أمّا فيما يتعلق بصفات التيمم في الإسلام فهي: النيّة والتسمية أولّا، ثمَّ أن يضربَ المتيممُ بيديه على الأرض ضربة واحدً فقط، ثم ينفخ عليهما لينفخ ما علق بهما من الأرض، ثم يمسح وجهه بكلتَي يديه، ويمسح يده اليمنى باليسرى واليسرى باليمنى، وجدير بالذكر أنَّ مبطلات التيمم هي ذاتها مبطلات الوضوء، ويبطل التيمم بوجود الماء، أو بزوال عذر التيمم، فمن تيمم لمرض وزال مرضه بَطُلَ تيممهُ، والله أعلم.