يسأل الكثير من الناس عن كيفية التيمم للمريض فأجاب الشيخ ناصر ثابت العالم بالاوقاف وقال وفي كيفية تيمم المريض كان لا بدّ من الإشارة، إلى أنَّه من يضطر إلى التيمم في حال وجود الماء، يجب أن يكون الماء قد يؤدّي إلى الأذى، ولكن إن وجد المرض أو الأذى بعضوِِ واحدٍ من أعضاء الوضوء، فإنَّه يتوضأ وضوءًا كاملًا، ولايقترب من العضو المتأذي وإنّما بعد الانتهاء من الوضوء على الأعضاء السليمة، يضرب على التراب بيديه ضربةً واحدةً، بنية التيمم عن العضو المصاب، لأنّ من يعجز عن استخدام الماء فحكمه حكم من لم يجد الماء، قال تعالى في سورة النّساء: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغْتَسِلُوا ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا}. ولكن لهذا الأمر شرطٌ وهو جفاف اليدين من ماء الوضوء أولًا قبل ضرب التراب، وقد سأل أحد الأشخاص الشيخ ابن باز عن كيفية تيممّ المريض، فيما إذا كانت هناك جبيرة على الذراع أو القدم، فكانت إجابته بأن يتوضأ وضوءًا كاملًا، ثمّ يمسح على الجبيرة بعد غسل بقية الذراع أو القدم التي وُضعت عليها الجبيرة.