تصاعدت حدت التوتر وأزمة سائقي موقف ميت عنتر (الموقف القديم) بطلخا والتي بدأت في الواحدة والنصف من ظهر اليوم بخروج طلاب من مدرسة صلاح سالم التجارية، مختلطين ببعض البلطجية ليتم رشق سيارات السرفيس بالحجارة وامتدادها للتطاول بالسيوف والسنج في معركة غير متكافئة مع سائقي الموقف وتحطيم 4 سيارات ميكروباص. وأكد سمير الصديق فرغلي سائق ميكروباص بالموقف أن ما حدث ليس قطع طريق بل حاول السائقين الهروب من البلطجة والتي تشابك فيها من جانب طلاب من قرية ميت عنتر وآخرين من مدينة طلخا وميت الكرما حيث دائما ما يتضرر السائقون وبالفعل أصيبت أربع سيارت سرفيس تم تكسيرها بالكامل. وأضاف جمال عبد السلام سائق بميت عنتر أن ما يحدث وراءه بلطجية مسعد لطفي عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطني المنحل والذي سبق أن حدثت مشادات ومعركة منذ أسبوعين وإصابة سائقين رشاد الحبشي أحمد بارتجاج في المخ ومحمود زكريا أصيب بكسور في الذراع، وهذا بدون سبب إلا أنهم خرجوا لكسب لقمة العيش ليعودوا الي أسرهم في حالات خطرة مع خسائر مادية لسيارات الميكروباص التي يرزقون من ورائها. وأشار الجميع إلى أن أغلاق الطريق جاء لنعلن لقوات الأمن أننا نريد التحرك لحمايتنا من تلك الأعمال للبلطجة اليومية والتي أصبحت تهدد أرزاقنا بصفة مستمرة دون أي رادع. واكد السائقون ان الشرطة لم تأت إلى مكان الواقعة الا بعد انتهاء المعركة حيث توجه أصحاب السيارات لتحرير محاضر شرطة بناء على طلب رئيس المباحث الذى أكد لهم معرفته بالجناة والمعتدين على سياراتهم ووعدهم بإلقاء القبض عليهم اليوم.