حرر أحمد عبد اللطيف الدريني، محضر شرطة رقم 43 أحوال بيلا، ضد حزب النور، يتهمهم بتوجيه الناخبين للتصويت بنعم، باللجنة رقم "1" بالمعهد الديني بمدينة بيلا، التي تم دمج لجانها في لجنة واحدة لتصبح 10 آلاف صوت، بسبب عدم وجود قضاة، حيث يتم التصويت في صندوق واحد. وفي اللجنة رقم 5 بمدرسة الثانوية بنات ببيلا، رفض رئيس اللجنة إبراز هويته القضائية مما تسبب في تعطل عملية التصويت داخل اللجان. وفي قرية كفر العجمي، بمركز بيلا قام عبد الفتاح فرج موسى، مدير عام أوقاف الحامول، والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين، بالتأثير على الناخبين، وتوجيهم للتصويت ب"نعم". وفي لجنة مدرسة بيلا الثانوية الزراعة بمدينة بيلا تتم الدعاية للتصويت ب"نعم" من قبل الإخوان والسلفيين. كما شهدت لجان مدرسة طه حسين والشهيد عبد القادر بمدينة سيدي سالم، دعاية من أعضاء حزب النور أمام اللجان، من خلال توجيه المواطنين للتصويت بنعم على الدستور، وبعد جلوسهم باللاب توب بالقرب من أسوار اللجان وعند مداخلها. الأمر الذي أدى إلى استياء أعضاء حركة 6 إبريل، وقام صبري الشهاوي، أحد أعضاء الحركة بسيدي سالم، بإبلاغ رئيس اللجنة لاتخاذ اللازم نحوهم. وفي مدينة بلطيم مسقط رأس حمدين صباحي المرشح السابق للرئاسة انقسم الناخبين مابين مؤيد ومعارض وشهدت اللجان هدوء تام رغم الإقبال الكبير على اللجان بعد أن أكد الناخبون أنهم لا يريدون الخوض في معارك أخرى بعد أن كانت بلطيم من أكبر المدن التي كانت تشهد معارك كثيرة في انتخابات مجلس الشعب تضامنًا مع حمدين ابن مدينتهم ومن جانب آخر قام أعضاء جبهة الإنقاذ والقوى الشعبية بدعوة الناخبين من خلال مكبرات الصوت فوق سيارات طافت جميع الشوارع في المقابل قام أعضاء حزب الحرية والعدالة بنقل الناخبين من خلال سيارات الميكروباص والتكاتك. وفي مدينة دسوق شهدت لجان السيدات إقبالاً كثيفًا على التصويت.