أكد مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية تعليقاً على الأحداث التى شهدها محيط مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية اليوم الجمعة، أنه فى إطار دعاوى المؤيدين للتجمع اليوم الجمعة بدعوى حماية دور العبادة والعلماء، وكذا دعاوى المعارضين بالتجمع فى ذات المكان، اتخذت الأجهزة الأمنية الإجراءات المناسبة. وتمكنت القوات التى تم تعزيزها من الفصل بين الطرفين عقب بدء حدوث احتكاكات وتراشقات بينهما، وإبعاد المعارضين عن محيط المسجد إلا أن التراشقات تكررت مرة أخرى فى الشوارع الجانبية مما دفع القوات إلى التدخل. وأشار المصدر إلى أن الاحداث أسفرت عن "إصابة 50 مواطنا، و12 مجندًا بالأمن المركزى، واحتراق أتوبيسى شرطة، وإتلاف سيارتى إطفاء، وسيارة مملوكة لأحد المواطنين"، وتمكنت الأجهزة الأمنية حتى الآن من ضبط عدد 12 من مثيرى الشغب. وأوضح المصدر أن تلك الأحداث يعزى سببها إلى الاحتقان بين مؤيدين ومعارضين بمحيط مسجد القائد إبراهيم، وليس كما صوره البعض على خلاف الحقيقة من وجود تهديدات لدور العبادة، الأمر الذى زاد من إثارة المشاعر، مشيراً إلى أن قدسية دور العبادة واحترام رجال الدين عقيدة راسخة مصانة بوعى وضمير المصريين جميعاً، وأن القوات مازالت تبذل أقصى الجهود للسيطرة على الموقف وضبط العناصر المثيرة للشغب وتقديمها للنيابة.