أوضح الكتور هاني الناظر، استشاري الأمراط الجلدية، كيفية تقوية الجهاز المناعي لمقاومة الفيروسات خلال فصل الشتاء، متابعًا أنه يمكننا تقوية الجهاز المناعي لدينا من خلال مجموعة من العادات الصحية ليس أكثر، اهمها: ممارسة الرياضة – تناول غذاء صحي – شرب المياه بكميات كبيرة – تناول معلقة عسل نحل على الريق كل يوم الصبح. ونوه "الناضر" خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح"، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، على أهمية ضبط السكر في الدم، خاصةً لمرضى السكر ، مشددًا على ضرورة تناول طبق السلطة الخضراء يوميًا لإنه عبارة عن مجموعة من الفيتامينات والزينك وإضافة "تونة" عليه لتقاوية الجهاز المناعي. أكد الدكتور هاني الناظر، استشاري المراض الجلدية، أن تطعيمات وزارة التربية والتعليم لطلاب المدارس لمكافحة الديدان ليس لها أي أثار سلبية وآمنة ويجب الالتزام بها، متابعًا أنه كل عام أثناء تطعيمات طلاب المدارس تخرج تلك الشائعات، متوقعًا أنه مجرد شائعات منظمة تهدف لإثارة القلق لدى أولياء الأمور ليس أكثر. وتابع "الناظر" خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح"، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن الأطفال دائمًا في هذه الأعمار يكون لديهم ديدان معوية بأنواع مختلفة والوزارة تعطي الأطفال تلك التطعيمات لحمايتهم من الديدان ، مؤكدًا أن دواء آمن ويخلص الأطفال من الديدان فعلًا وانتشر في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن إعطاء طلاب المدارس تطعيمات لمكافحة الديدان تسبب أمراضاً جلدية، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الصحة والسكان، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لإعطاء طلاب المدارس تطعيمات لمكافحة الديدان تسبب أمراضاً جلدية، مُشددةً على أن العقار المستخدم في التطعيم. ضد الديدان المعوية آمن وفعال تماماً، ولا توجد له أي آثار جانبية، مُشيرةً إلى مطابقة كافة التطعيمات بالمدارس للمعايير الدولية وكذلك توصيات منظمة الصحة العالمية، مع عدم تسببها في أي أمراض سواء كانت جلدية أو غيرها. وفي سياق متصل، تم انطلاق الحملة القومية لتجريع أطفال المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال لمكافحة الديدان والطفيليات المعوية، في الفترة من 8 حتى 19 نوفمبر الجاري، بجميع المدارس "حكومي - خاص - أزهري" على مستوى الجمهورية، وذلك حرصاً على صحة طلاب المدارس وحمايتهم من الأمراض. وفي النهاية، نناشد جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة الخوف والقلق بين المواطنين. شاهد الفيديو..
