واصل الناخبون، بمحافظة قنا، الإقبال المتفاوت من دائرة إلى أخرى، إلى لجان الاقتراع بدوائر محافظة قنا، للإدلاء بأصواتهم فى جولة الإعادة لانتخابات مجلس النواب، وتأتي قنا ضمن المرحلة الأولى فى المحافظات المصرية التي تجري فيها الانتخابات البرلمانية. توافد المواطنون منذ الساعات الأولى للصباح على مراكز الاقتراع، ووسط منافسة حامية بين المرشحين على المقاعد الفردية فى دوائر المحافظة، البالغة 4 دوائر انتخابية بعد التعديل الأخير، وهي: دائرة أبوتشت وفرشوط، ونجع حمادي ودشنا والوقف، ومركز وبندر قنا، ودائرة قفط وقوص ونقادة. ويبلغ عدد المواطنين الذين يحق لهم التصويت في انتخابات مجلس النواب 2 مليون و34 ألفًا و373 مواطنًا. يخوض جولة الإعادة، 4 مرشحين فى دائرة أبوتشت وفرشوط، يتنافسون على مقعدين، و6 مرشحين بدائرة نجع حمادي ودشنا والوقف على 3 مقاعد، و4 مرشحين بدائرة مركز وبندر قنا على مقعدين، و4 مرشحين بدائرة قفط وقوص ونقادة على مقعدين، بإجمالي 18 مرشحًا يتنافسون على 9 مقاعد برلمانية. وفاز بالمقاعد المخصصة للمحافظة بالقائمة الوطنية فى الجولة الأولى، 4 سيدات، و5 رجال، بإجمالي 9 نواب، بقطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد. رصدت الوفد فى أول أيام الاقتراع بمحيط لجان الاقتراع وجود سيارات إسعاف وفرق من المتطوعين الشباب والفتيات، من جمعية الهلال الأحمر ومديرية الصحة، لتنظيم دخول وخروج الناخبين أثناء الإدلاء بأصواتهم، بما يضمن تحقيق التباعد الاجتماعى، تطبيقًا لإجراءات الوقاية من كوفيد 19، كما وفرت المحافظة داخل مراكز الاقتراع البالغ عددها، 670 لجنة فرعية، موزعين على 339 مركزًا انتخابيًا، مقاعد لكبار السن، وأخرى متحركة، بما يساعد ذوي الاحتياجات الخاصة على ممارسة حقهم الدستوري. ولم ترصد غرفة العمليات المركزية بديوان عام محافظة قنا، وجود أية تجاوزات حتى منتصف يوم الاقتراع الأول، وأكد حازم عمر أن جميع اللجان شهدت انتظامًا فى التصويت، منوهًا أن غرفة العمليات تباشر أعمالها على مدار الساعة، لمتابعة سير العملية الانتخابية والتعامل الفوري مع أى حالات طارئة وسرعة حلها على الفور، لضمان انتظام العملية الانتخابية وإتمامها على أكمل وجه. نشط التنفيذيون قبل أيام من أول أيام الاقتراع، فى التأكد من جاهزية مقار الاقتراع وتعقيمها، وزار اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا عددًا من مقار الاقتراع فى شمال المحافظة، ووجه المحافظ رؤساء الوحدات المحلية باستمرار أعمال التطهير داخل وخارج اللجان الانتخابية قبل بدء التصويت وبعد انتهائه، لافتًا إلى أنه تم اختيار اللجان بالأدوار الأرضية أو الأول العلوي، تخفيفًا على كبار السن.