أكد جيمس موران سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، ان مصر تمر بمرحلة حرجة وقد قطعت نصف الطريق وسننتظر حاليا المرحلة الثانية من الاستفتاء على الدستور ورفض التعليق على الاستفتاء. واضاف ان الاتحاد عندما يخصص الموارد المالية ويسعى لإيجاد مصادر مالية جديدة، فانه يراعى تماما التقدم الجارى فى البلاد، مؤكدا على أن الاتحاد الاوروبى داعم للمرحلة الحالية فى مصر والتحول الديمقراطى الحالى نريد أن نرى ازدهارا للديمقراطية. واشار إلى ان التعاون مع مصر فى مجموعة العمل الاوروبية التى تم توقيعها مع مصر نوفمبر الماضى سارية (آشتون) وأكد أن الاتحاد الأوروبى يريد ان يرى مصر تنجح وان تستغل مصر معظم إمكاناتها التى أظهرتها الثورة، وايجاد الصيغة الجيدة للاستقرار فى مصر والديمقراطية الحقيقية التى يجب أن يختارها المصريون بانفسهم. وردا على سؤال حول ماذا كان الاتحاد الاوروبى قد طلب إرسال مراقبين للاستفتاء فى مصر، قال موران إنه لم يتقدم احد من السلطات المصرية الى الاتحاد الاوروبى بطلب لإرسال مراقبين للاشراف على الاستفتاء كما سبق ان تم فى الماضى كان لنا طلبات فى الماضى يمكن أن يكون هناك مراقبون فى الانتخابات القادمة اذا طلبت السلطات فى مصر. واشارت ايزيدول مولين سفيرة ايرلندا الرئيس الحالى للاتحاد الاوروبى إلى أنه من الصعب أن ناتى من الخارج ونقول للمصريين كيف يديرون شئون بلادهم. وقالت إن هناك مشكلة فى تفسير الدستور وصيغة مواد تغطية الحقوق، مشيرة الى ان الاتحاد الاوروبى لم يلعب أى دور رسمى فى مراقبة الاستفتاء ولكن بعض سفارات الاتحاد الاوروبى أرسلوا دبلوماسيين مندوبين غير رسميين المعتمدين بالقاهرة وشاهدوا الحدث بشكل غير رسمى.