قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية تحت عنوان "عديم الفائدة" إن الحكم الفلسطيني على رئيس الوزراء البريطانى الأسبق "توني بلير" يعرضه لأكثر الانتقادات قسوة منذ تعيينه موفدًا للرباعية الدولية في المنطقة. وقالت الصحيفة إن المسئولين الفلسطينيين قالوا إنه لا ينبغي لتوني بلير أن يعتبر الهجوم عليه شخصيا لكنه يجب أن يتخلى عن منصبه كموفد للجنة الرباعية الدولية ويعود إلى بلاده حيث "لا جدوى من منصبه والجهة التى يمثلها على الإطلاق". وتولى بلير منصبه الحالي في منتصف عام 2007 ممثلا للرباعية الدولية المشكلة من الولاياتالمتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وقال أثناء زيارته الأخيرة للمنطقة إنه قام بنحو 90 جولة منذ توليه المنصب لمحاولة تقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة. وقالت الصحيفة إن "بلير" نادرا ما زار قطاع غزة متعللا بالأعذار الأمنية لكن موقع الرباعية الدولية على الإنترنت يقول إن من إنجازاته أمورا عدة تمت في الضفة الغربية منها إزالة حواجز للجيش الإسرائيلي وزيادة معدلات التصدير والتبادل الاقتصادي وهي الأمور التى قال عنها مسئولون فلسطينيون وإسرائيليون إن الرباعية الدولية تنسبها إلى نفسها بينما هي في الواقع تحسب لجهد جهات أخرى".