أوضحت السفيرة لمياء مخيمر مساعد وزير الخارجية ومدير التعاون الدولى، أن التعاون بين وزارة التنمية المحلية وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي يدعم تنفيذ توجيهات القيادة السياسية في التوسع في تطبيق اللامركزية وزيادة مساهمة المحافظات في خلق فرص عمل ودعم التنمية الاقتصادية وتحسين تقديم الخدمات وحوكمة تقديمها، كما أشارت مخيمر إلى التطور الذي شهدته وزارة التنمية المحلية في السنوات الأخيرة على أصعدة مجالات العمل والبرامج التنموية القومية وعلى صعيد التعاون المشترك مع العديد من الجهات الدولية و العمل بالمناطق الأقل حظاً والأكثر حرمانا مثل محافظات الصعيد والقرى الفقيرة، حيث يدعم هذا المشروع الحالي تحقيق تلك الرؤية. وأشارت الدكتورة رندا أبو الحسن إلى أهمية التنسيق مع وزارة الخارجية على عملية الإسراع بتوقيع إتفاقية التمويل بين الاتحاد الأوروبي و جمهورية مصر العربية والتي توفر التمويل لتنفيذ المشروع ببداية عام 2021 . وقالت أبوالحسن أن البرنامج يهتم بدعم الكفاءات والامكانيات وتنمية الموارد البشرية والاقتصادية والخدمية بالمحافظات المستهدفة ، وأشادت بما حققه برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر والذى تنفذه الحكومة المصرية مع البنك الدولى بمحافظتى قنا وسوهاج خلال الفترة الحالية . وفي نهاية اللقاء قدم وزير التنمية المحلية الشكر لفريق العمل بالمشروع وممثلي برنامج الأممالمتحدة الإنمائي على جهود تقديم الدعم الفني. جاء ذلك خلال اجتماع عقده اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية مع كل من الدكتورة راندا أبو الحسن الممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائى فى مصر والدكتورة هبة وفا مدير برامج التنمية المحلية و النوع الاجتماعي وتمكين المرأة ببرنامج الأممالمتحدة الإنمائي ، وذلك بحضور كل من السفيرة لمياء مخيمر مساعد وزير الخارجية ومدير التعاون الدولى من أجل التنمية بالوزارة وعدد من قيادات وزارة التنمية المحلية ، حيث تم خلال الإجتماع مناقشة أنشطة مشروع دعم وزارة التنمية المحلية الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي.