قام مجموعة من بدو الإسكندرية بحرق كمين الكيلو 21 الصحراوى ومبنى الإدارة العامة للمرور المجاورة له. وكان اللواء عبد الموجود لطفى مدير الامن قد تلقى إخطارا من العميد محمد هندى يفيد بقيام مجموعة من البدو باقتحام كمين الكيلو 21 وحرقة . وانتقل على الفور رجال المباحث بالفحص والمعاينة، تبين قيام الضابط أحمد برغوت المعين لرئاسة الكمين بإطلاق الأعيرة نارية على سيارة أجرة صغيرة "تناية" حاولت اقتحام الطريق، مما أدى إلى إصابة سائقها والذى تبين أنه من قبيلة هوارة غرب الإسكندرية، وبعد ساعات من وقع الحادث الأول تفاجأ الكمين بوصول أعداد كبيرة من الأعراب الذين قاموا بإشعال النيران فى نقطة الكمين وإتلاف سيارتين للشرطة كما أشعلوا النيران فى مبنى الإدارة العامة للمرور المجاور لها. وأعلنوا توجههم إلى قسم الشرطة التابع له الكمين. وانتقل فريق من النيابة لإجراء المعاينة اللازمة للمبانى المحروقة واستجواب أفراد الشرطة فى الكمين عن ظروف الطلق النارى برئاسة محمد شلبى رئيس نيابة العامرية وبإشراف المستشارين عبد الجليل حماد ووائل مهنا رئيسي نيابة غرب الإسكندرية. أمر رئيس النيابة بسرعة تحريات الشرطة وندب الأدلة الجنائية.