شهدت منطقة الكيلو 21 أحداثاً مؤسفة عندما قام كمين الكيلو 21 التابع لمديرية الأمن بإطلاق النار علي سيارة فرت بالهروب من الكمين ليلقي قائدها مصرعه فقام أهالي المتوفي بقطع الطريق الساحلي واحراق كمين الشرطة بالكيلو 21 وسيارتين للشرطة واحراق مبني الإدارة العامة للمرور بأكمله والسيارات المخالفة المحجوزة بجانبه لتتحول منطقة الكيلو 21 إلي كتلة من النيران. كان النقيب "أحمد برغوت" رئيس كمين الكيلو 21 قد قام بإيقاف سيارة تويوتا بدون لوحات معدنية إلا ان سائقها قام بصدمه بالسيارة ولاذ بالفرار فأطلق الضابط النار علي السيارة لايقافها فأصابت قائدها وتوفي فور وصوله الي مستشفي مبرة العامرية فما كان من أسرة المتوفي واصدقائه الا وأن زحفوا لمنطقة الكمين وأحرقوه بالكامل وبالسيارات التابعة للشرطة الموجودة بجواره.. كما احرقوا العشرات من السيارات المتواجدة بجوار مبني الادارة العامة للمرور ومبني إدارة المرور ايضا.. ثم زحف الاهالي لمحاصرة مبني مستشفي مبرة العامرية حيث توجد الجثة التي لم يتعرف احد علي اسمها حتي الآن لعجز الشرطة عن الوصول اليها.