قال مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية "مايكل بوزنر" إن المعارضة المصرية تعبر عن "مخاوف مشروعة"، سواء عن محتوى الدستور أو اجراء عملية الاستفتاء عليه. وقال "بوزنر" فى تصريح للمذيعة المعروفة "كريستيان أمانبور" فى شبكة " CNN" الاخبارية الأمريكية : "دعوني أكون واضحا: وجهة نظرنا هي أن الدستور يجب أن يكون لجميع المصريين،" وأضاف: "من الضروري ان يكون الدستور قائما على المبادئ العالمية لحقوق الإنسان." ولم يجب "بوزنر" عما إذا كان هو أو الولاياتالمتحدة يرون، أنه ينبغي تأجيل التصويت. على الدستور، وقال إنه يشير إلى أن العملية التي سيتم تمرير الدستور بها لا تقل أهمية عن محتواه. وأشار إلى أنه يجب أن تكون هناك عملية مشروعة عبر التفاوض بين جميع المصريين، بحيث يشعر الشعب بدور في المستقبل"، وقال: "نريد أن نرى بوضوح أن الدستور وثيقة يعتنقها أغلبية المصريين، وأن تتم عملية الاستفتاء بطريقة حرة ومفتوحة وعادلة". وعلى الرغم من أن العملية التي تمت بها صياغة الدستور المقترح تمثل بشكل واضح قلقاً لكثير من المصريين، فإن أعضاء من المعارضة، قبل كل شيء، يعربون عن قلقهم العميق إزاء مضمون الدستور. وتجنب "بوزنر" الحديث عن مضمون الدستور، لكنه أكد أنه تحدث إلى مجموعة من الناس الذين لديهم آراء مختلفة حول التفاصيل تقريبا." وعلى الرغم من تجنب "بوزنر" بعناية الخوض فى التفاصيل، إلا أن الولاياتالمتحدة تعتقد أن مصر تحتاج الي مزيد من الوقت للنظر في الدستور المقترح المثير للجدل. وقال: "هذا هو الوقت المناسب لضبط النفس، والتفكير بتروى حول كيفية المضي قدما وهذا ما يعتمد على المبدأ" ، وهناك مجموعة من القضايا التي ينبغي أن تدرج في وثيقة الدستور حسبما ترى واشنطن، ولكن "بوزنر" خص حرية الصحافة باعتبارها ذات أهمية خاصة. واضاف :" لقد تحدثت إلى بعض الصحفيين الذين قالوا: بصراحة، انهم قلقون حول المستقبل"، مشيرا الى انه يجب أن تكون هناك مساحة مفتوحة للناس لمناقشة خلافاتهم، والتفاوض حول هذه الخلافات". وقال "بوزنر" ل "أمانبور":" إنه في محادثات خاصة، تم الحث على ضبط النفس سواء من المعارضة أو أنصار الرئيس مرسى"، وأضاف: "هناك الكثير من التوتر في الأجواء المصرية، ولا يزال الطريق طويلاً، والمهم جدا أن يفكر الناس فى الصورة الأكبر ومستقبل البلاد". رابط الفديو: http://amanpour.blogs.cnn.com/2012/12/11/u-s-says-egypt-opposition-has-legitimate-concerns/