بعد أن أثبت وباء "كوفيد-19" أنه اختبار لأنظمة المناعة لدينا، أصبح من الضروري على المرء أن يستهلك نظامًا غذائيًا مناسبًا مليئًا بالعناصر الغذائية والفيتامينات الضرورية للنجاة من هذا الوباء. ويعد فيتامين "د" من أهم الفيتامينات للجسم، إذ يساعد على امتصاص الكالسيوم، وبالتالي يحافظ على قوة العظام، ويحميها من الضعف، وأهم مصدر للحصول على هذا الفيتامين هي أشعة الشمس، ولنفس السبب يوصي أطباء الأطفال كل أم بتعريض الطفل الصغير لأشعة الشمس المباشرة منذ بلوغه الشهر الرابع. ويقول معتز القيعي، أخصائي اللياقة البدنية والتغذية العلاجية، إن فيتامين "د" من الفيتامينات التي تذوب في الدهون، وحتى يمكن للجسم أن يمتصها لا بدّ أن يحتوي النظام الغذائي المتبع على نسبة من الدهون. موضحًا، أن فيتامين "د" موجود في صفار البيض والأسماك الدهنية؛ مثل التونة والسالمون والسردين، والجمبري والمشروم والكبدة واللبن، إلى جاني أشعة الشمس. ويستعرض "القيعي" في السطور التالية، أهم فوائد فيتامين "د" للجسم: -يساعد فيتامين "د" في توازن المعادن في الجسم، مثل الكالسيوم، وامتصاصها في العظام. -يساعد في خفض الوزن؛ حيث أثبتت دراسة حديثة أن إضافة فيتامين "د" للحمية الغذائية يساعد على إنقاص الوزن بسهولة أكثر من غيره من الفيتامينات. -يساعد فيتامين "د" على الوقاية من أمراض القلب ومرض السكري والسرطان. الكمية الموصى بها يوميا من فيتامين "د"، يؤكد خبير التغذية، أنها من 400 إلى 600 وحدة دولية. وعن أعراض نقص فيتامين "د" بالجسم: التعب المزمن. الألم المزمن. التهاب المفاصل. ترقق العظام. أمراض القلب. زيادة الوزن. الإصابة بالاكتئاب. ارتفاع ضغط الدم. مشيرًا إلى أنه من مضاعفات نقص فيتامين "د"؛ الإصابة بهشاشة العظام، خاصة عند الأطفال، وعند البالغين قد يؤدي إلى ضعف العضلات والعظام. ويؤكد أخصائي التغذية، أن أكثر المعرضين لنقص فيتامين "د"، هم الأشخاص أصحاب الوزن الزائد، وكبار السن، والأشخاص الذين لا يتعرضون عايشين للشمس وقت كافي، والأشخاص المصابين بسوء التغذية. وعن علاج نقص فيتامين "د" أضاف "القيعي" عذة أساليب للتغلب عليه ومنها: - التعرض لأشعة الشمس لفترة كافية. - تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د أو المدعمة بفيتامين "د". - تناول مكملات فيتامين "د" سواء أقراص أو حقن. تحت أشرف طبي.