بدأت عملية التصويت فى الانتخابات الرئاسية الأميركية فعليًا، اليوم الثلاثاء، عندما فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في خمس ولايات أميركية من بينها نيويورك ونيوجيرسي وفيرجينيا وكونيتيكت وماين. و تختلف العملية الانتخابية في الولاياتالمتحدة عن سواها من الانتخابات، كونها تتمتع بنظام مختلف، وفقا لشبكة سكاى نيوز الاخبارية. و يحدد الفائز في انتخابات الرئاسة الأميركية، ليس من بالحصول على أغلب الأصوات، بل من يحصل على الأكثرية في المجمع الانتخابي. وتجدر الإشارة إلى أن عدد أصوات هذا المجمع الانتخابي يبلغ 538 صوتا. و يكون الفائز بالسباق إلى البيت الأبيض، هو المرشح الذي يفوز بالنصف + واحد، أي 270 صوتا أو أكثر، كحد أدنى لعدد الأصوات لحسم الفائز. و على عكس ما يظن كثيرون، فإن السباق الرئاسي لا يقتصر على المرشحين المعروفين وهما الرئيس الحالي دونالد ترامب ومنافسه جو بايدن، بل هناك 4 مرشحين آخرين يتنافسون. والمرشحون الآخرون هم هاوي هوكينز، وغلوريا لاريفا، وبرايان كارول، وجو يورجنسن. و لا تقتصر هذه الانتخابات فقط على تحديد هوية الرئيس الأميركي، إذ سيختار الناخبون أيضا نوابًا جدد في الكونغرس، بالإضافة إلى حكام الولايات والقضاة والمسؤولين المحليين. ويتكون الكونغرس من مجلسي النواب والشيوخ، وسيتم انتخاب أعضاء مجلس النواب، البالغ 435 عضوا، وتجدد ولايته كل عامين. فيما سيتم انتخاب ثلث أعضاء مجلس الشيوخ، أي 35 عضوا فقط من أصل 100 عضو، يتم تجديد ولايته كل 6 أعوام. كما تلزم الورقة الانتخابية الأميركيين، بالتصويت لانتخاب حكام ولاياتهم والقضاة والمسؤولين المحليين في مقاطعاتهم. و أظهرت بيانات أن عددا قياسيا من الأميركيين، تجاوز 93 مليون ناخب، صوتوا مبكرا في الانتخابات الرئاسية. وتوجد طريقتان للتصويت، هما الحضور الشخصي في مركز الاقتراع، سواء مبكرا أو في موعد الانتخابات، أو باستخدام بطاقة الاقتراع البريدي، التي تزايد الإقبال عليها بسبب فيروس كورونا.