أعلن نادي مستشاري هيئة النيابة الإدارية، أن مستشاري النيابة الإدارية يرفضون الإشراف على الاستفتاء على مشروع الدستور إلا بتوافر شرطين يتمثلان في إلغاء الإعلان الدستوري الأخير الصادر في 9 ديسمبر الجاري، وإزالة كافة ما يترتب عليه وعلي الإعلان السابق عليه من آثار، وأن يكون الإشراف من كل مفردات المنظومة القضائية في مصر. وأشار المستشار عبدالله قنديل رئيس نادي مستشاري هيئة النيابة الإدارية - في بيان له - إلى أن النادي خاطب كل المكاتب الفنية والنيابات على مستوى الجمهورية، بموجب برقية تلغرافية لموافاته بأسماء الراغبين في الأشراف علي الاستفتاء على الدستور، وأن النتيجة جاءت أغلبية كبيرة ترفض المشاركة في الاستفتاء. وأوضح قنديل أن عدد أعضاء هيئة النيابة الإدارية حسب البيانات المتوافرة بالنادي هو 3847 عضوا، وأن عدد الأعضاء الذين أبدوا رغبة في الإشراف علي الاستفتاء هو 836 عضوا ، وأن عدد الأعضاء غير الراغبين في الإشراف على الاستفتاء هو 3011 عضوا، وذلك بموجب الخطابات الرسمية التي كشف عنها استطلاع الرأي بين مستشاري النيابة الإدارية. وأكد على ضرورة إزالة كافة آثار الإعلان الدستوري الصادر في 22 من نوفمبر الجاري "الملغي" ، وما يرتبط به من قرارات وقوانين فيما عدا القرار الخاص بصرف المستحقات المالية للمصابين والمضارين من الثورة. وأعلن قنديل الرفض القطعي لمستشاري النيابة الإدارية للإعلان الدستوري الصادر في 9 من ديسمبر الجاري وكافة ما يترتب عليه من آثار..وكذا الرفض القطعي للاشراف على الاستفتاء علي الدستور إلا بإلغاء للإعلان الدستوري الأخير وإزالة كافة ما يترتب عليه وعلى الإعلان السابق عليه من آثار، وأن يكون الإشراف من كل مفردات المنظومة القضائية في مصر. وأكد رئيس نادي مستشاري النيابة الإدارية على الرفض القطعي لما سماه ب"الاعتداء الفاحش والجسيم علي المحكمة الدستورية العليا" ، مطالبا رئيس الجمهورية بإصدار أوامره بفض الحصار غير المبرر على مبنى هذه المحكمة وتشديد الحراسة عليها وتمكين قضاتها من مباشرة أعمالهم في أمن وأمان، وتشكيل لجنة محايدة لتقصي الحقائق وصولا للمجرمين الحقيقيين الذين ارتكبوا هذه الجرائم ومحاسبتهم طبقا للقواعد القانونية المقررة.