اطلع قائد القوة البرية في الحرس الثوري الإيراني، العميد محمد باكبور، خلال زيارته الميدانية للمناطق الحدودية الغربية، على الوضع في المنطقة المتنازع عليها ومحل سقوط القذائف للدول المتنازعه داخل الأراضي الإيرانية، وكذلك الوضع في المنطقة و الحدود فى محافظة أذربيجانالشرقية مع منطقة كاراباخ. كما تفقد قائد القوات البرية للحرس الثوري، خلال الزيارة الميدانية، تأثير نيران النزاع بين باكو ويريفان بشأن "كاراباخ" على حياة أهالي مدينة "خدا آفرين" الحدودية،وقال: "على الرغم من أن عددا من قذائف النزاع في قره باغ أصيبت الأراضي الإيرانية، إلا أن الأمن يسود على الحدود ولا يوجد أي خطر يهدد البلاد"، وفقا لوكالة سبوتنيك. وكان المتحدث باسم هيئة الأرکان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، قال أمس الجمعة، إن بلاده لا تتسامح مع الأخطاء على حدودها المشتركة، وأضاف أنه "عقب الاشتباکات العسكرية بين جمهورية أذربيجان وأرمينيا وعدم مراعاة القواعد الدولية لحسن الجوار والمواد الحربية علي حدود دولة ثالثة، فقد أدي إلي إطلاق عدد من قذائف الهاون وسقوطها علي أراضي الجمهورية الإيرانية". وتابع: "القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، مع تعزيز خطوطها الدفاعية علي حدود البلاد، تعلن أن أمن المناطق الحدودية والشعب الإيراني هو خط أحمر، وفي هذا الصدد نذکر البلدين بالحذر من تأجيج الحرب والتحرکات المشبوهة للقوي الأجنبية"، مؤكدا ضرورة حل الخلافات بالطرق السلمية والحوار، وعدم تعريض الحدود الإقليمية لإيران وأمن وراحة المواطنين للخطر. يأتي ذلك بعد أيام من إعلان السلطات الإيرانية عن سقوط 71 قذيفة صاروخية داخل أراضي البلاد، جراء معارك عسكرية طاحنة. و قال نائب حاكم محافظة أذربيجانالشرقيةالإيرانية، عليار راستكو، أن 71 صاروخا أطلقتها الأطراف المشاركة في حرب ناغورني كاراباخ، بلدة خودافارين الحدودية، بضواحي أراس الجنوبية. وأضاف راستكو: "لحسن الحظ لم يتسبب هذا الحادث في أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات"، وأنه حتى، يوم الأربعاء، سقطت 68 قذيفة صاروخية داخل إيران جراء الاشتباكات، لكن خلال، اليوم، فقط، سقطت على أراضي البلاد 71 أخرى.