تصدرت الراقصة البرازيلية لورديانة قائمة محتويات الأكثر بحثًا على مؤشر البحث العالمي جوجل ومختلف مواقع التواصل الإجتماعي، بعدما تداول مستخدمو مواقع التواصل لإجتماعي خلال الساعات الأخيرة الماضية مقطع فيديو لها وهي ترقص علة مهرجان "إخواتي" لمطربي الأغنية الشعبية شحتة كاريكا وفريق الصواريخ، بداخل إحدى صالونات التجميل بحي مصر الجديدة. اقرأ أيضًا .. فيديو .. لحظة رمي أم لطفليها في نهر دجلة فيديو الراقصة البرازيلية انتشر الفيديو على نطاق واسع بين رواد السوشيال ميديا، حيث حقق ملايين المشاهدات في ساعات قليله من عرضه، ليبدأوا فى البحث عن صاحبة المقطع الشهير، ما نتج عنه زيادة عدد المتابعين للراقصة "لورديانة" بشكل لافت ومبالغ فيه، عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام، ليصل في ساعات قليلة إلى ما يقرب من نصف مليون متابع، على الرغم من نشرها العديد من الرقصات فى الحفلات المختلفة قبل هذا الفيديو، إلا أنهم لم ينالوا نفس الضجة التي حاز عليها. وبحسب ما صرحت به مصادر مقربة من الراقصة البرازيلية لورديانة، تغيرت حياتها منذ انتشار مقطع الفيديو الذي ترقص فيه على مهرجان "إخواتي"، حيث تبين أنها كانت تتواجد داخل صالون تجميل تملكه سيدة برازيلية تقيم في مصر، وقامت بأداء وصلة الرقص لإضفاء روح المرح والبهجة على الحاضرين بحسب رغبتهم، حيث قاموا بتشغيل الأغنية، فرقصت عليها بتلقائية ولم تكن تعلم ما سوف يحدثه الفيديو من ضجة عالمية. أول تعليق للراقصة لورديانة على رد فعل متابعيها عقب انتشار الفيديو وفي سياق متصل، عبرت الراقصة البرازيلية لورديانة عن سعادتها الغامرة بردود أفعال متابعيها من رواد السوشيال ميديا، حيث احتفلت ليلة أمس بوصول عدد مُتابعيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى ما يقرب من نصف مليون متابع، ووجهت رسالة إلىهم عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي الأشهر فيس بوك، مستخدمة اللغة الإنجليزية لتقول": شكرًا على متابعتي ودعمي، يسعدني ويشرفني حبكم لي وتقديركم لعملي، وأشعر بالفخر لوجودكم معي ومشاركتي بتعليقاتكم، احبكم جميعا". الراقصة البرازيلية لورديانة امرأة هزت عرش مصر ودول العالم وعلق مدير أعمالها من خلال مداخلة تليفونية له بأحد البرامج التليفزيونية قائلاً : "من بعد الفيديو ما انتشر وأنا تليفوناتي مش بتبطل رن، معايا 3 خطوط مش بيبطلوا، وناس بتكلمني من الهند وتركيا والسعودية والإمارات عشانها، وكلها عروض شغل وإعلانات، هي كانت إجازة النهاردة، وبكره ترجع للشغل لكن بطبيعة مختلفة تماما". من هي الراقصة البرازيلية لورديانة وفي هذا الصدد نستعرض أبرز المعلومات التي لم تعرفها عن حياة الراقصة البرازيلية لورديانة الشخصية و أجمل الصور المثيرة التي اشتهرت بها وأصبحت حديث السوشيال ميديا:- -اسمها لورديانة وتقيم فى مصر منذ 4 أعوام، وشاركت فى إحياء أكثر من حفل زفاف وتجيد هذه النوع من الرقص. -والدتها مدربة رقص شهيرة بالبرازيل ، كما أنها تمارس رقص الباليه منذ طفولتها، بالإضافة لتميزها في ممارسة "الأيروبكس"، وهو ما مكنها من تدريسه حاليًا على بالطريقة البرازيلية في مصر بإحدى صالات الجيم المتخصصة. -تمتلك مدرسة رقص وتعطى دروس فى هذه المهنة ومعتادة على مشاركة مقاطع لها فى مناطق سياحية وطبيعية أثناء قيامها بالرقص. -غير متزوجة، حيث أشارت إلى أنها كانت متزوجة في البرازيل وانفصلا قبل قدومها إلى مصر. - تستخدم اسم المغنية الأمريكية شاكيرا التى تعتبرها قدوتها الفنية ويعتبر الرقص الشرقى سبب شهرتها حول العالم، حيث كانت تتعلم الرقص بمفردها أمام مرآة، في غرفة تشبه أماكن تعلّم فنون البالية، مثلما كانت تخصص شاكيرا فقرة كاملة للرقص على المسارح أثناء إحيائها حفلاتها الغنائية، ما جعلها تعتبرها مثلًا يُحتذى به. -كانت تمتلك لورديانة قبل نشر مقطع الفيديو الذي ترقص يه على مهرجان "اخواتي" 200 ألف متابع، ولكن بعد انتشار الفيديو وتداوله على نطاق واسع وصل عدد متابعيها عبر حسابها الشخصي على انستجرام إلى ما يقب من نصف مليون مابع. -جاءت إلى مصر ضمن فريق استعراضي برازيلي منذ 4 أعوام، وكان من المقرر أن تقضي في مصر 6 أشهر فقط ولكنها قررت الاستقرار هنا -لديها شغف بالتاريخ المصري واعتادت نشر صورها أثناء زيارة المناطق الأثرية فى مصر مثل الأهرامات والمقابر الفرعونية والعديد من الأماكن السياحية، حيث وصفت بشكل مُتكرر العديد منها ب"الجنّة"، مثل زيارتها ل قلعة قايتباي في الإسكندرية، كما زارت الراقصة الأهرامات، ودخلت إلى مقبرة الملك خوفو، ونشرت صورتها مُعلقة: لقد تغلبت بنجاح على خوفي من الأماكن المغلقة. -أشادت بنهر النيل عن زيارتها لها، فضلاً عن زيارتها الأماكن السياحية العالمية، إذ زارت مكتبة هادريان، وهو مبنى تاريخي في أثينا باليونان، أسسه الإمبراطور الروماني هادريان في 132 ميلاديًا، في الجانب الشمالي من هضبة أكروبوليس الواقعة في أثينا، ومرّت على "الفورم الروماني" أو الأغوار اليونانية في أثينا، كما سافرت إلى أستراليا وزارت دار الأوبرا في سيدني. -لم تميل إلى فنون الرقص الشرقي فقط بل رقصت "التنورة" برشاقة، كما مارست طقوس وتعاليم اليوجا. - لا تعمل في أي من الملاهي الليلية، وترقص فقط في الفنادق والحفلات المنظمة باحترافية، وحفلات الزفاف. -تختار ذلك النوع من الرقص منذ حوالي أكثر من عام فقط. - ترفض الرقص في الكباريهات والحفلات المشبوهة، والرقص المبتذل وارتدء البدل الخليعة مثل بعض الراقصات. -متحفظة إلى حد ما في تعاملاتها، وهذا أحد أسباب نجاحها بحسب ما ذكر مدير أعمالها. -بالنسبة للناحية القانونية عن أوضاعها في مصر، أكد مدير أعمالها أن كل ورقها في مصر قانوني، وتقيم بشكل آمن تمامًا. -اعتادت على زيارة اليونان وعبرت عن شغفها بالحضارة اليونانية والمبانى التاريخية هناك.
