سجلت أسعار المشغولات الذهبية خلال تعاملات، اليوم الأربعاء، في الأسواق المصرية ومحلات الصاغة، حالة من الاستقرار ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21، وهو الأكثر رواجًا في الأسواق المصرية نحو 826 جنيهًا للجرام، و جاء ذلك عقب استقرت أوقية الذهب عند 1890 دولار . يأتي ذلك بعد تراجع أسعار الذهب في مصر، في ختام تعاملات الثلاثاء وتراوحت قيمة الانخفاض بين 10 جنيهات و11 جنيها، بينما تراجع عيار 21 بقيمة بلغت 10 جنيهات في سعر الجرام الواحد دون المصنعية. وسجل سعر الذهب عيار 18 نحو 708 جنيه، وعيار 24 نحو 944 جنيها، ووصل سعر الجنيه الذهب سجل نحو 6608 جنيها. يأتي ذلك بعد أن ارتفعت أسعار الذهب في مصر، خلال تعاملات السبت والأحد وتراوحت قيمة الارتفاع بين 14 جنيها و17 جنيها، بينما ارتفع عيار 21 بقيمة بلغت 15 جنيهات في سعر الجرام الواحد دون المصنعية. كشف تقرير فنى حديث، أن الطلب علي الملاذات الآمنة من الأصول، يرتبط بزيادة حالة عدم اليقين في الأسواق بشأن الانتخابات الأمريكية هذا العام، ومتوقع أن تكون مصحوبة بكثير من العوامل التي سوف تقود الي ارتفاع حالة عدم اليقين مثل تأخير إعلان النتائج، وهذا سوف تسهم فيه توقعات بزيادة عدد الأمريكيين الذين سيقومون بالتصويت عبر البريد نسبة لمخاوف انتشار فيروس كورونا، وأيضا متوقع أن تكون انتخابات متنازع حولها وربما نشهد كثير من الجدل حول النتائج هذه التوقعات ترفع من مخاوف المستثمرين من تذبذب عالي في الأسواق ما سوف يزيد الطلب علي التحوط والإحتماء بالملاذات الآمنة. وأضاف التقرير، أن المعدن الأصفر، سجل أعلى مستوى تاريخي في شهر أغسطس من هذا العام فوق مستوى 2,070 دولار للأونصة ويسجل مكاسب سنوية بلغت 26% هذه الارتفاعات ارتبطت بتأثيرات التداعيات الإقتصادية لانتشار جائحة كورونا خلال الفصلين الأول والثاني من العام، ثم حدثت عملية تصحيح سعر للمعدن الأصفر خلال شهر سبتمبر متزامنة مع تراجعات الأسهم الأمريكية، وذلك بعد لجوء المستثمرين لتغطية المراكز المكشوفة جراء التراجعات السريعة التي حدثت في الأسواق خلال شهر سبتمبر، ثم عاود الذهب الصعود فوق مستوى 1,900 دولار للأونصة بعد إعلان إصابة الرئيس الأمريكي بفيروس كورونا.