عبر الأمين العام للأمم المتحدة عن سعادته عن منح جائزة السلام هذا العام إلى برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة. وقال إن برنامج الأغذية العالمي هو أول المستجيبين في الخطوط الأمامية لانعدام الأمن الغذائي. وأشار إلى أن مئات الملايين من الناس يذهبون إلى فراشهم وهم يتضورون جوعا وسط عالم من الكثرة. فيما ملايين كثر آخرون الآن على شفا المجاعة بسبب جائحة كوفيد-19. و تجاسر النساء والرجال من برنامج الأغذية العالمي في مواجهة الجوع والمسافات لتقديم المواد الغذائية المنقذة للحياة إلى أولئك الذين دمر الصراع حيواتهم، إلى الأشخاص الذين يعانون بسبب الأزمات، وإلى الأطفال والعائلات الذين لا يعرفون إن كانوا سيحصلون على وجبتهم التالية. وقال ان برنامج الأغذية العالمي يعمل بمنأى عن عالم السياسة، والاحتياج الإنساني هو ما يوجه عملياته. أما المنظمة نفسها، فتعول على المساهمات الطوعية للدول الأعضاء بالأممالمتحدة والجمهور بشكل عام. وان هذا التضامن هو عين المطلوب الآن للتصدي، لا إلى الجائحة وحدها، وإنما إلى غيرها من التحديات العالمية في زماننا. وإننا لنعلم أن التهديدات الوجودية كتغير المناخ سوف تجعل أزمة الجوع أسوأ وأسوأ. ويتقدم الامين العام بأحر التهاني إلى ديفيد بيزلي، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، وإلى جميع موظفي برنامج الأغذية العالمي، لتعزيزهم قيم الأممالمتحدة كل يوم ولخدمتهم قضية "نحن الشعوب"، بينما تحتفل المنظمة بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لإنشائها.