طالب المهندس أسامة كمال - وزير البترول والثروة المعدنية - مجددًا المواطنين والمعتصمين بالسماح لسيارات الوقود لتفريغ الشاحنات داخل المحطات داخل المدن والقرى لوقف الأزمة الحالية وتسير الطرق لتحقيق السيولة المرورية. وحذر الوزير من تصاعد الأزمة خلال الأيام المقبلة بسبب الازدحام على المحطات مشيرًا إلى أن المنتج البترولي متوفر بالمعامل. والاحتياطي يكفي لمدة 8 أيام من البوتاجاز والبنزين والسولار لوجود السفن بالموانئ واستمرار تشغيل معامل التكرير. وأشار الوزير الى استمرار تلقي غرفة العمليات بهيئة البترول الشكاوى من معامل التكرير وشركات توزيع البترول لصعوبة تفريغ الكميات المقررة لكل محطة بنزين بوسط العاصمة والأماكن المحيطة بسبب استحالة المرور في ميدان التحرير وغياب دور الشرطة لحراسة السيارات، والمناطق القريبة من ميدان الاتحادية بمصر الجديدة. كما شملت الشكاوى تعرض السيارات للسطو في الطرق القريبة من محافظات الصعيد. وتقرر تحويل حصص المحطات التي لاتعمل خلال الفترة الحالية إلى محطات الطرق السريعة والاتوستيراد والدائري طوال اليوم. وأكد الوزير أنه تقرر ضخ كميات السولار اليومية بواقع 36 ألف طن و18 ألف لتر بنزين لسد احتياجات السوق. كما كشفت غرفة العمليات عن بيع بنزين 95 بسعر 585 قرشًا للتر من الأسبوع الماضي دون شكاوى من المستخدمين أو المحطات وتقرر استمرار التعديل لخطة ترشيد الدعم لأنواع بنزين 80 و92 لتطبيق توزع الحصص المقررة لكل سيارة بالكروت الذكية أبريل المقبل بواقع 1800 لتر سنويًا لكل سيارة. وأوضح الوزير أنه تم الاتفاق مع القوات المسلحة لتحويل محطات وقود وطنية للعمل بالغاز الطبيعي لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي مقابل البنزين لترشيد الدعم الموجه للبنزين والسولار بإجمالي 70 مليار جنيه سنويًا يتم توجيهها إلى إنشاء محطات جديدة للغاز.