قالت نقابة الصحفيين المستقلين المؤسسة عام 197 طبقا لأحكام القانون المدنى إن قرار فض الاعتصام من أمام قصر الاتحادية يقف وراءه القيادي الإخواني خيرت الشاطر، الذي عقد اجتماعا مع كبار قيادات مكتب الارشاد ومنهم عصام العريان والدكتور محمد البلتاجى وأيضا محمود غزلان لتدبير الاعتداء على المتظاهرين السلميين ودس عناصر بلطجية بين المتظاهرين من الاخوان للاعتداء على الثوار حتى يتم إلصاقها بالآخرين. قالت النقابة إن هناك تنسيقا بين قيادات جماعة الاخوان المسلمين ومكتب الارشاد وربما يكون الرئيس محمد مرسى على علم بالاعتداءات على متظاهرى الاتحادية بعد أن أقنعته قيادات الجماعة بانهم أنصار شفيق وفلول نظام مبارك فلم يحرك ساكنا والدليل على ذلك تأخر خطابه وانتقدت لجوءه الى مكتب الارشاد للحصول على المعلومات ومنها نقل الرئيس للأخبار التى بثتها بوابة الحرية والعدالة عن اجتماع للفلول لتدبير الهجوم. من جانبها، هددت نقابة الصحفيين المستقلين أيضا باللجوء لمحكمة العدل الدولي لأبطال الانتخابات الرئاسية بالكامل وأيضا اللجوء لمحكمة الجنايات الدولية وجرائم الحرب نتيجة تحريض الاخوان وقياداتهم على ضرب وقتل الثوار والمتظاهرين وهو يرقى لجرائم حرب مثلما حدث فى كوسوفو حيث تم الآن تقسيم مصر بين شعبين .