قال محمود عثمان، رئيس رابطة الجالية المصرية بميلانو وضواحيها، إن نبؤة الرئيس الراحل السادات حينما قال في خطاب النصر الشهير في مجلس الشعب، "ربنا جاء يوم نجلس فيه معا" لا لكي نتباهي ونتفاخر ولكن لكي نتذكر وندرس ونعلم أولادنا وأحفادنا جيلا بعد جيل قصه الكفاح ومشاقة ومرارة الهزيمه والامها وحلاوة النصر وأماله. وأكد عثمان، في تصريحات خاصة للوفد، اننا هنا في الخارج نقوم بهذا الدور الهام ونقوم بالمساهمة في تطبيق السياسه التي يدعو دائما إليها الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووزارة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج، ببث روح الانتماء والولاء بين أبناء الجيل الثاني والثالث من أبناء المصريين في الخارج. وقد أقامت رابطة الجالية المصرية بميلانو وضواحيها، ومدرسه نجيب محفوظ بميلانو، إحتفالا بمناسبة الذكري السابعه والأربعون لنصر أكتوبر المجيد، وقد كانت الاحتفالية هذا العام مختلفه عن الأعوام السابقة، نظرا للإجراءات الاحترازية التي فرضتها الحكومه الايطاليه للحد من انتشار فيروس كورونا. وجاء الاحتفال هذا العام مختلفا، حيث تضمن إلقاء القصائد الشعريه، ورسم اللوحات الفنيه والتي تعبر عن ماقامت به القوات المسلحة المصرية من بطولات خارقة ساهمت في تحقيق النصر.