تصاعدت حدة الاشتباكات بمحيط منزل أسرة الدكتور محمد مرسي بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، وأصيب العشرات بين المتظاهرين نتيجة تبادل رشق الحجارة مع قوات الأمن التي تتولي حماية المنزل الموجود بداخله اسرة الرئيس، والتي تقوم باطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين حتي وصلت بعضها إلي داخل مبني مستشفي التأمين الصحي " المبرة " الموجود علي مسافة 800 متر من المنزل، وأسفر عن حدوث حريق اعلي مبني المستشفي. وقال الدكتور هشام عبد الحفيظ مدير مستشفي التأمين الصحي الرئيسي بالشرقية ل" بوابة الوفد" أن المستشفي يتعرض منذ السادسة من مساء اليوم الي العديد من القنايل المسيلة للدموع والتي ادت إلي حدوث اختناق لكثير من المرضي خاصة الاطفال وصغار السن من المودوعين بداخل المستشفي . واضاف "قررت خروج عدد من هذه الحالات التي تسمح حالتها بالخروج من المستشفي خوفا من حياتهم"، موضحا بانه اتصل هاتفيا بمسئولي وزارة الداخلية حتي يتم وقف اطلاق هذه القنابل صوب المستشفي، الا انهم اخبروه بان من يطلق القنابل المتظاهرون وليس القوات، وهو مخالف للواقع الذي يشاهده وجميع العاملين بالمستشفي. وكانت عمليات الكر والفر جرت بين المتظاهرين وقوات الامن في محيط دائرة منزل الرئيس بمسافة 2 كيلو متر ، حيث بدات الاشتباكات مع وصول مسيرتين طافت شوارع مدينة الزقازيق في محيط منزل اسرة الرئيس، وطاردتهم قوات الامن باطلاق القنابل المسيلة للدموع حتي تم تفريق ووصلهم الي امام نادي الشرقية ونادي ضباط الشرطة. واستمرت قوات الامن باطلاق القنابل حتي بداية مستشفي التأمين الصحي، خاصة مع انضمام مسيرة كبيرة لمجموعة التراس اهلاوي الي المتظاهرين، والتي بادرتهم باطلاق الالعاب النارية "الشماريخ" وقذفهم بالحجارة، وحدث تبادل الرشق بالحجارة مع قوات الامن، مما اسفر عن اصابة العشرات من المتظاهرين ما بين حالات اختناق او كسور في القدم او كدمات بالوجه نتيجة الرشق بالحجارة المتبادلة مع قوات الامن .