من المهم التواجد الغنائي في الاحتفالات بالانتصارات والأعياد الرسمية المصرية ، حيث تزيد من فرحتها وتضع لها بصمة صوتية لدى الشعب، مما يجعلها ذكرى خالدة غير قابلة للنسيان. ونحتفل اليوم بأهم يوم للانتصار المصري في يوم 6 أكتوبر، الذي يعتبر أهم حدث تاريخي في العالم، والذي ادخل على قلوب الشعب المصري والعربي فرحة عارمة حتى يومنا هذا. ومن أهم وأسرع الأعمال الغنائية التي طًرحت بعد هذا النصر العظيم، هي أغنية "بسم الله الله أكبر"، حيث كانت أول صوت غنائي يوثق لحظة الانتصار في آذان الشعب المصري. استوحى شاعر الأغنية عبدالرحيم منصور كلماتها من صيحات الجنود المصريين خلال عبورهم قناة السويس "الله أكبر"، ولحنها الموسيقار بليغ حمدي داخل مبنى الإذاعة والتليفزيون في ماسبيرو، لتكون أول وأسرع أغنية تذاع في الراديو والتلفزيون المصري عقب العبور مباشرةً. وبمجرد انتهاء منصور من كتابة الأغنية وأتم لحنها بليغ، أخذا يبحثان عن صوت غنائي ليقدم الاغنية، مع الأاجواء الاستثنائية التي تعيشها الدولة وقت الحرب، حيث كان مبنى الإذاعة كان يخضع لإجراءات أمنية مشددة، تمنع دخول المطربين وتقديم الأغنية في هذه الفترة العصيبة، وقع الاختيار من بليغ على 15 فرد من الموطفين والعاملين في المبنى، ودربهم بشكل سريع على الأغنية الجديدة لتخرج بصوت المجموعة ويتلقاها المستمع بصوت جماهيري ضخم كأنها تمثل فرحة وحماس الشعب المصري بأكمله. تقول الأغنية "بسم الله... الله أكبر بسم الله بسم الله بسم الله... أذن وكبر بسم الله بسم الله نصرة لبلدنا بسم الله بسم الله بإدين ولدنا بسم الله بسم الله وأدان على المدنى بسم الله بسم الله بيحى جهدنا بسم الله بسم الله الله أكبر أذن وكبر الله أكبر أذن وكبر وقول يارب النصرة تكبر سم الله... أذن وكبر بسم الله بسم الله بسم الله... الله أكبر بسم الله... أذن وكبر بسم الله بسم الله بكفحنا يا مصر بسم الله بسم الله تاريخ النصر بسم الله بسم الله جنود الشعب بسم الله بسم الله بتخطى الصعب بسم الله بسم الله الله أكبر أذن وكبر الله أكبر".