قال الدكتور جمال أسعد، المحلل السياسي، إن نصر أكتوبر المجيد عام 1973م يعد نقطة مضيئة لمصر والعرب وملحمة عظيمة سيخلدها التاريخ عبر الزمن، مشيرا إلى أن مصر رمانة الميزان في المنطقة العربية ؛حيث كانت حرب أكتوبر متطلبا لاسترداد أرض سيناء. وأشار أسعد، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، إلى أنه بعد انتصار حرب أكتوبر فإن إسرائيل وأمريكا والغرب كانوا لا يريدون تكرار مثل هذه الانتصارات للعرب فسعوا لخلق حروب أخرى غير الحرب التقليدية وهي صناعة التطرف ودعم التيارات الإسلامية ويطالبون بدور سياسي لهم على رأسها جماعات الإخوان الإرهابية وذلك لتحقيق اطماعهم واهدافهم الخبيثة والدليل على ذلك دعم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما للجماعات الإسلامية إبان ثورات الربيع العربي. وذكر المحلل السياسي، أن مصر كانت ولا زالت وستظل حائط صد منيع في مواجهة المؤامرات الاستعمارية طوال التاريخ، فالعرب بدون مصر هم مجال للطمع والاستغلال لأي قوى استعمارية، مؤكدا ان إسرائيل كانت تعتقد أنها لا تقهر ولكن مصر استطاعت الانتصار عليها، ومن ثم وقعت اتفاقية السلام،لافتا إلى أن إسرائيل جزء من المكون الأمريكي الغربي وتسعى لتحقيق مصالحها في المنطقة، ولكن مصر كانت ولازالت وستظل لها دورها القوي لحماية أراضيها ضد أي تهديدات، على حد قوله.