أثنى الدكتور سامى عبدالعزيز، استاذ الإعلام بجامعة القاهرة، على دعوة أسامة هيكل وزير الاعلام بتطبيق بما يسمى "التربية الإعلامية"، أن تصبح جزءا من المناهج في المراحل الدراسية الأولى من حياتهم لكي يميز عقل الطفل بين الصواب والخطأ فيما يشاهده أو يستمع إليه. التربية الاعلامية تدرس فى جميع أنحاء العالم وأضاف عبدالعزيز فى تصريحات خاصة لبوابة الوفد، أن مادة التربية الاعلامية تدرس فى جميع أنحاء العالم فى المراحل الدراسية المختلفة حتى الجامعية موضحا أنها تعلم الطالب القيم واللغة والتنشأة السليمة وكيفية الالمام بالعلوم الاعلامية المختلفة على مدار التاريخ. التنشأة المهنية وأشار استاذ الاعلام بجامعة القاهرة، الى أن تطبيق هذه المادة فى المراحل الدراسية ، تقوم بعمل نوع من التنشأة المهنية والتأصيل واحترام الرأى والرأى الاخر وكيفية اختيار الضيوف والمتخصصين خلال انعقاد الحلقات، اضافة الى التشجيع على القراءة والإطلاع من قبل الشباب وزيادة الوعى لدى الأطفال منذ التنشأة والاعداد الجيد لهم . مادة التربية الاعلامية والجدير بالذكر أنه اسامة هيكل وزير الدولة للإعلام، خلال مشاركته في الموسم الثالث من حوارات "صوت مصر- تغيير الواقع"، أكد على أن الأعمار أقل من 35 سنة ويمثلون حوالي 60 أو 65% من المجتمع، لا يقرأون الصحف، أو يشاهدون التليفزيون، وإنما يشاهدون فيديوهات متنوعة على أجهزة الموبايل؛ وبالتالي من المهم التفكير في نمط حياة هذه الفئات، وتوظيف التكنولوجيا بشكل صحيح، وتوعية أولادنا بما يسمى "التربية الإعلامية"، وأن تصبح جزءا من المناهج في المراحل الدراسية الأولى من حياتهم؛ لكي يميز عقل الطفل بين الصواب والخطأ فيما يشاهده أو يستمع إليه. موضوعات ذات صلة:- أسامة هيكل : خلال كورونا كانت أهدافنا صحة المواطن والحفاظ على الاقتصاد ياسر عبد العزيز: مواجهة المنصات المعادية لمصر تحتاج لتعزيز الإعلام الوطني ياسر عبدالعزيز: الإعلام لعب دورًا إيجابيًا في مواجهة "كورونا"