بتاريخ 31 اكتوبر كتبت مقالا فى صفحتى على الفيس بوك...ناشدت فيه جميع الفصائل والقوى الوطنيه ان تتوحد جميعها فى بوتقة واحده وان تعلى المصالح العليا للبلاد وان تتنازل عن طموحاتها الشخصيه او مطامعها فى السلطه او مقاعد البرلمان او ......... الخ . كما ناشدت جمىع المواطنين ان يسهموا فى نشر هذه الفكره وتعميق الاحساس بها لتكوين رأى عام ضاغط على هذه القوى ...لكى تتحد فى تلك الجبهه الوطنيه الواحده تحت شعار ( الكل فى واحد ) . وكنت ارى انه لامخرج لنا مما نحن فيه الا هذا الطريق .....وهو طريق الوحده .....والاتحاد ... ولذلك كتبت مقالى تحت عنوان (ايها المصريون ...اتحدوا ) !!! وقد نددت فى مقالى هذا بكل من اتجه لتكوين تحالفات او كيانات لتنسيق المواقف بحثا عن مقاعد البرلمان فى الانتخابات القادمه .....وكآن تلك الغايه اصبحت هى الهدف والمراد . كما نددت ايضا باستئثار فصيل معين او جماعة ما بمقاليد الامور فى البلاد....حيث اننا جميعا شركاء فى هذا الوطن ويجب ان نعلى المصالح العليا للبلاد فوق اى اعتبارات او مصالح اخرى. ويعلم الله سبحانه وتعالى ....انى كنت اتمنى ان تكون رؤيتى لاوضاعنا الحاليه خاطئه وان يكون تقديرى فى غير محله وان تكون توقعاتى لما هو قادم فى الايام والاسابيع القادمه غير ما أظن .....الا ان مايدور على ارض الواقعيؤكد صحة وصدق مارأيته وقدرته ...وان مانشر فى جريدة الدستور فى عددها الصادر يوم 12نوفمبر يؤكد ذلك...كما ان ما يحدث على صعيد اللجنه التأسيسيه لوضع الدستور الجديد ...يؤكد اصرار ذلك الفصيل المعين على صياغة الدستور بما يتفق مع اهدافه ومراميه دون اى مراعاة لمصالح مصر العليا فى الامن والاستقرار...ودون مراعاة لمصالح الاخرين ...وهو الامر الذى ينذر بأسوأ العواقب. كما ان ما حدث ىوم الخميس الموافق الثانى والعشرون من نوفمبر قد قطع وبما لايدع مجالا للشك ان ذلك الفصيل لا يعنيه من امر مصر شيئا وان كل ما يعنيه هو تحقيق اغراضه التى تتنافى بالقطع مع امالنا فى الآمن والاستقرار والعيش بكرامه وعزه . ولذلك .....فاننى اكتب مجددا داعيا كل المخلصين من ابناء هذا البلد الى المساهمه بجهودهم فى نشر فكرة الجبهه الوطنيه الواحده تحت شعار ( الكل فى واحد ). ونأمل ان يوفقفنا الله فى تحقيق الامن والامان لبلادنا ....ومرة اخرى (ايها المصريون ..اتحدوا ) .