قال رئيس أركان الجيش السوري الحر العقيد أحمد حجازي إن "استخدام رئيس النظام السوري بشار الأسد للأسلحة الكيماوية بات وشيكًا، لأن نهايته اقتربت كثيرًا". وفي تصريحات عبر الهاتف، اليوم الثلاثاء، كشف حجازي عن "استعدادات بدأ يتخذها الجيش الحر لمواجهة هذا السلاح، تتضمن توزيع إرشادات مكتوبة على المقاتلين في كيفية التعامل مع السلاح الكيماوي". واعتبر حجازي "الاهتمام العالمي بتلك القضية دليلاً على اقتراب نهاية بشار الأسد". وأضاف: "قلنا منذ فترة أن النظام سيلجأ لهذه الورقة الأخيرة التي يمتلكها، عندما يفقد الأمل في السيطرة، وأظنه قد وصل لهذه المرحلة". ورغم سعادة حجازي بهذا الاهتمام العالمي، إلا أنه أعرب عن تمنياته أن تشمل التحذيرات الأسلحة الأخرى التي تبيد بها عصابة الأسد شعبها. وقال: "طبعا السبب معروف للتحذيرات العالمية.. وهو الخوف من انتقال خطر الأسلحة الكيماوية عن طريق الرياح لدول الجوار لاسيما إسرائيل، وهو ما لا يتحقق في الأسلحة الأخرى". من ناحية أخرى، قال بسام الدادة، المستشار السياسي للجيش السوري الحر، عبر الهاتف، إن "قيادة الجيش الحر تجتمع اليوم في مدينة أنطاليا التركية لإعادة هيكلته، في إطار الدعوة لتوحيد الكيانات العسكرية، التي يعمل عليها الائتلاف الوطني السوري بقيادة معاذ الخطيب".