وصف حسين حامد حسان، الفقيه القانوني وعضو الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور ، مشروع الدستور الذي تسلمه الرئيس محمد مرسي السبت الماضي بأنه "نموذج سيحتذي به العالم". وأشار، إلى أن: "الجمعية أعدت دستورًا يلبي وللمرة الأولى طموحات الشعب المصري وتطلعات كافة طوائفه السياسية". مشددًا على أن :"الخلاف الذي جرى مؤخرًا يُسأل عنه المنسحبون لأن الدستور أعد بالتوافق ومضمونه مقبول من الجميع ولذلك فالخلاف لا علاقة له بهذا المضمون ولكن لأسباب أخري". يذكر أن حسان هو مَنْ قام بقراءة مواد الدستور ال234 خلال جلسة التصويت كاملة على الرغم من تجاوز عمره ال80 عامًا. وقال حسان إن: "الجمعية التأسيسية اضطرت لجمع كافة محاضر جلسات النقاش التي دارت داخل لجانها في مضبطة ستنشر قريبًا حتى يطلع عليها الجميع ويتأكد أن الخلاف لا علاقة له بمضمون الدستور". وشدد على أن: "الدستور الجديد، ولأول مرة في تاريخ مصر، يراعي حقوق المسيحيين واليهود كما أنه تضمن بابًا للحقوق والحريات لا يوجد له مثيل في كافة دساتير العالم". موضحًا أن: "الدستور كذلك قلّص صلاحيات الرئيس وقطع الطريق أمام صناعة ديكتاتور جديد". ونفى حسان أي علاقة له بالإخوان المسلمين، مؤكدًا أنه تم اختياره في الجمعية بصفته خبيرًا قانونيًّا، وشارك في إعداد عدد من مشاريع الدساتير في بعض الدول. وتوقع أن يحصل الدستور على 80% من أصوات المصريين خلال عملية الاستفتاء المقرر أن تجري في 15 ديسمبر الجاري.