أقامت الأمانة العامة لحزب الحرية والعدالة بدمياط مساء أمس ندوة بعنوان " لماذا نعم للدستور" لأعضاء الحزب بنادى المهندسين بمدينة دمياط حاضر فيها د.أحمد البيلى عضو الجمعية التأسيسية لكتابة مسودة الدستور، والمسئول الإدارى لجماعة الإخوان المسلمين بدمياط. قال البيلى فى معرض حديثه أن مصر فى هذه اللحظات تمر بالمحطة الثالثة منذ إنطلاق الثوره فكانت المحطة الأولى هى إسقاط النظام السابق والمحطة الثانية هى انتخاب الرئيس والآن مع المحطة الثالثة والهامة جدا وهى إقرار دستور مصر . وأضاف لذلك فهى مرحلة التحدى لانه عند إقرار الدستور ستنتهي للابد دولة الرشوة ودولة المحسوبيه ودولة الظلم والاستبداد وستنتهى دولة المخدرات. وحول أن الجمعية التأسيسية يسيطر عليها الإسلاميين، ادعى أن الجمعية التأسيسية بتشكيلها الأخير كان الإخوان يرفضون الاشتراك فيها ولكن المجلس العسكرى فرض عليهم الاشتراك فيها ولقد استطاع المجلس العسكرى أن يفرض 50 % إسلاميين و50 % غير إسلاميين، وذلك حتى لا يستطيع الإسلاميين التحكم باى مادة ولكن من المفارقات أن أكثر من 90%من المواد تم اتصويت عليها بالإجماع والنسبة الباقية من المواد كان التصويت عليها بنسبة لم تقل بحال عن 85%. وأضاف أن الشعب المصرى من خلال ثلاث انتخابات حرة ونزيهة من بعد الثورة اثبت للجميع أنه يريد العودة الى هويته الإسلامية.