طالب حراك "رشحناك" الشعبي الداعم المؤيد لإجراء انتخابات رئاسية وشرعية في ليبيا بعثة الأممالمتحدة بإيضاح التناقض الذي نوهت عنه بأن المشهد الليبي القادم سيكون أكثر فاعلية في مؤتمر حوار ومفاوضات بمشاركة كل الأطراف يكون مخرجاتها تلبي مطالب الشعب الليبي وأدانا "الحراك" سياسية الأمر الواقع بتمرير مخرجات مدينة "الزنيقة" المغربية الذي يعد حوار بين جسمين سياسيين مغتصبي السلطة التشريعية وأجسام منتهية الولاية والصلاحية ،واصفاً مخرجات تلك المفاوضات بإنها لعبه "قذرة" لإشباع رغباتهم وأطماعهم في الاستمرار وإطالة عمر الأزمة والفوضي وزيادة أعباء المواطن. وقال الحراك إن مخرجات الزنيقة لا تمثلنا وتمريرها وفرضها علي الشعب يعد إختراق واضح لأفشال مساعي الحل السلمي بالانتقال السلطة التشريعية بعقد الإنتخابات البرلمانية والرئاسية مطلب الليبيون لإنهاء حالة الفوضي والسرقة بإدارة غربية بامتياز من خلال دمي سياسية تتحرك وفق تعليمات أسيادهم. وأكد عدم القبول تلك المخرجات بأي شكلا كان ، معتبراً أنها كارثية علي الوطن والمواطن ، متمسكاً بمطالب الشعب بعقد الإنتخابات في مارس المقبل وأي محاولة لتمريرها سيجلب البلاد لانتفاضه لا يحمد عقباها. وأستنكر الحراك قبول بعض ممثلي أنصار النظام الجماهيري لمخرجات حوار الزنيقة والقبول بالمحاصصه الوزارية ضمن الحكومة القادمة يعد مشاركة في القفز علي الحل السياسي وأفشال عقد الإنتخابات. ودعا الحراك في الختام الشعب الليبي بكل مكوناته ومدنه ومناطقه وقراه وأريافه بكسر السلبية التي هيمنت عليه وأتاحت الفرصة للفاسدين السياسيين العبث والاستمرار في تدمير الوطن فالوقت يتطلب خروج الشعب بأكمله والوقوف ضد تمرير مخرجات الزنيقة ومطالبة البعثة الأممية والدعم في ليبيا الانحياز لمطالب الشعب. وأضاف الحراك أن كل ذلك يأتي في الوقت الذي تعاني فيه ليبيا من حروب ودمار واستنزاف ممنهج لمواردها ومقدراتها مما نتج عن ذلك كثير من الأزمات التي لاحصر لها تستعد القوي السياسية المهيمنة علي المشهد والحاملة للأجندات الخبيثة والدنيئة والتي ساهمت طيلة السنوات الماضية في ضياع الوطن تنفيذاً لمخططات وأجندات قوى خارجية جعلت من هؤلاء الخونة أوصياء على الليبيين.