اتهم الشيخ "أحمد الأسير" مسجد إمام "بلال بن رباح" في صيدا جنوب لبنان، الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله "باغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري". جاء ذلك خلال مظاهرة نظمها عدد من أنصار الأسير ظهر اليوم بمدينة صيدا، تحت عنوان "كفى استخفافًا بكرامتنا". وفي كلمته خلال المظاهرة اتهم الأسير الذي ينتمي للطائفة السنية "مخابرات الجيش اللبناني بممارسة تحقيقات مذهبية"، دون أن يذكر تفاصيل حول هذا الاتهام ودون أن يشير إلى حادث بعينه. ولم يصدر تعقيب من حزب الله ولا من مخابرات الجيش اللبناني حتى عصر اليوم الأحد حول تلك الاتهامات، كما لم يتسن الحصول على تعقيب رسمي منهما. ووجه الأسير حديثه إلى الطائفة الشيعية في لبنان قائلاً: "نريد العيش معاً بأمان واذكروا لي حادثة اعتداء واحدة منا". وفي سياق آخر قال الأسير: "لا مصلحة لنا بالمشاركة ميدانياً في سوريا وشتان بين من يقف مع رئيس النظام السوري بشار الأسد ومن يقف مع الطفل حمزة الخطيب الذي قتل في بداية الاحتجاجات ضد النظام السوري".