صدر مؤخرًا للروائية والإعلامية ، بسنت عثمان ، روايتها الثانية بعنوان "حواديت مستورة "، عن دار " لوتس للنشر والتوزيع "، لتدخل السباق والمنافسة في المبيعات مع روايتها الأولى " معالي الوزيرة .. مريم " . من جانبها أعلنت بسنت عثمان ، عن إقامة حفل توقيع روايتها الجديدة بمقر منتدى الصفوة بمصر الجديدة غدا الثلاثاء في السابعة مساء ؛ بحضور نجوم الغناء والرياضة والفن والإعلام وأعضاء من مجلس النواب والأحزاب السياسية ، وعدد من السفارات وبعض الكتاب والناشرين من الدول العربية ؛ ويدير حفل التوقيع والمناقشة الإعلامي والكاتب الصحفي حسام الدين الأمير . وتعد رواية " حواديت مستورة " المولود الثاني في تاريخ الكاتبة الأدبي ؛ ومن المقرر خلال أسابيع قليلة الإعلان عن روايتها الثالثة . ورواية " حواديت مستورة " كتب مقدمتها الكاتب الصحفي والمؤرخ " محمد الشافعي " ؛ وترصد الكاتبة في الرواية حواديت البيوت المصرية ؛ وتؤكد أن وراء كل بيت حكاية ورسالة ؛ ووراء تجارب الآخرين عظات من الممكن أن تحميك من الوقوع وتكرار أخطاء الغير ؛ فلا تستهن بتجارب غيرك ؛ وعلينا الاستماع للنصيحة أكثر من التكبر والاستهزاء .. كما أكدت في روايتها على حكمة مهمة قالت فيها " أغرب ما رأيته في هذا الزمان أن هناك من يصغى باهتمام لسماع الفضيحة ويهرب ويتكبر من سماع النصيحة - خاصة وأن يأسنا أصبح أقرب من تفاؤلنا - وشكوانا اكثر من حمدنا - وتنمرنا على أنفسنا أكثر من تنمر الأخرين علينا" ودعت في روايتها الجميع أن يتعودوا على غرس الأمل والحب والود ؛ حتى وإن انتهى يبقى عطره في يدك ؛ وإحساسه في حياتك وتأثيره في مستقبلك ؛ ورفعت في الرواية شعار مهم وهو " ورا كل بيت حكاية .. في الاصل ..حكاية حياة " الجدير بالذكر أن بسنت عثمان، كاتبة صحفية وإعلامية، عضو اتحاد كتاب مصر ؛ قدمت برامج سياسية واجتماعية وقانونية بعدد من القنوات الفضائية المصرية، ولها إسهامات بارزة فى العمل الاجتماعى والمدنى، حيث تشغل المدير التنفيذى لمؤسسة عدالة ومساندة، ونائب أمين السر للاتحاد العربى للقبائل فى البلاد العربية المنبثق من مجلس الوحدة الاقتصادية العربية بجامعة الدول العربية، وهى أيضا العضو المؤسس ل"منتدى الصفوة"، وهو مركز فكر مستقل يقوم على إدارته مجموعة من شباب جيل الوسط. كما أنها خبيرة فى شؤون الأسرة والطفل وتشغل منصب مدير صالون "المرأة المصرية.. حكاية حياة" ومنسق عام لمبادرة حضارتنا لإحياء التراث الدينى والثقافى ؛ وصدر لها رواية " معالي الوزيرة .. مريم "