أكد مصدر أمني، أن أجهزة الأمن المختصة تفحص ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي للتأكد من وجود الفتاتين داخل مصر أو خارجها. وأوضح أنه في حالة التأكد أن الزواج حدث داخل مصر سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية لأن تلك الأفعال مجرمة قانونًا وتدخل في نطاق الجرائم التي يعاقب عليها القانون مثل الخروج على قيم المجتمع وآدابه. وثارت حالة من الجدل المصحوبة بسخط شديد، تسببت فيها إحدى الفتيات من المنصورة، تُدعى شيرين مكاوي، بعدما أعلنت عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، زواجها رسميًا من صديقتها التي تُدعى "ريم محسن". حيث شاركت "شيرين" صورة لحالتها الاجتماعية، بكونها متزوجة من الأخيرة، مُعلقة: "أخيرًا وبعد محاولات كتيرة لإقناع الناس وأهلنا هيجمعنا بيت واحد". وعلى الفور، حقق المنشور آلاف التفاعلات والتعليقات، التي تنوعت بين السخرية من الأمر، وبين انتقاد هذا التصرف. وبالبحث عن "شيرين" وُجد أنها فتاة في ريعان شبابها، من مدينة المنصورة، وتدرس بكلية النُظم والمعلومات. مدونة عبر حسابها اسمًا تعريفيًا "بنت تاجر سلاح". وتميزت صفحة شيرين بأنها كثيرة المنشورات حول الرجال، مؤكدة أنهم لا يستحقون الثقة، فضلًا عن صورها الشخصية الجريئة. بينما "ريم" فهي من الدقهلية أيضًا، وتحديدًا من مدينة (أجا)، ودرست بإحدى المدارس الثانوية في المنصورة.