نجحت شركة Rocket Lab مؤخرًا في العودة بنجاح إلى الرحلة، وأطلقت قمرًا صناعيًا من صاروخ Electron Rocket الخاص بها، ولكن هذا ليس كل ما حدث في المهمة. كما أطلقت الشركة سراً قمرها الصناعي الخاص، المسمى فوتون، والذي يمكن أن يطير في يوم من الأيام بمهام طموحة في الفضاء السحيق. يعتمد الفوتون على "Kick Stage" من Rocket Lab، وهو صاروخ صغير مصمم لزيادة حمولات الأقمار الصناعية في مدارها الدائري النهائي بمجرد أن ينقلها Electron إلى الفضاء. ومع ذلك، بدلاً من مجرد تعبئة نظام الدفع، سيحمل الفوتون إلكترونيات إضافية، وأجهزة استشعار للتوجيه، ووحدات توليد الطاقة، وأدوات مثل الكاميرات، هذا يعني أن فوتون يمكن أن يعمل كقمر صناعي في حد ذاته بحيث لا يحتاج العملاء إلى التعاقد مع مزودي الطرف الثالث لتصميمها وبنائها. عادة، بمجرد قيام Kick Stage بعملها، يقوم Rocket Lab بفك مداره ليحترق في الغلاف الجوي، ومع ذلك، أرسل هذه المرة أمرًا حوله إلى وضع القمر الصناعي الفوتوني للاستمرار في مهمة قائمة بذاتها تسمى "الضوء الأول"، تم تصميمه ليكون بمثابة عرض توضيحي، فهو مزود بألواح شمسية وكاميرا يمكنها التقاط صور لنفسها وللأرض. قال الرئيس التنفيذي لشركة Rocket Lab، بيتر بيك، في بيان: "في نهاية المطاف، سيتمكن العملاء من اختيار مهمة إطلاق بالإضافة إلى مركبة فضائية مع القمر الصناعي Electron Rocket و Photon، والتي تقضي على التعقيد والمخاطر والتأخيرات المرتبطة بالحاجة إلى بناء أجهزة الأقمار الصناعية الخاصة بهم وشراء جهاز منفصل". أضاف بيك أن الشركة أطلقت الفوتون سرًا "للتأكد من أنه جيد ويعمل قبل الإعلان عنه، وأن نسخة عالية الطاقة من الفوتون ستطير في النهاية بعثات قمرية وعبر الكواكب، بما في ذلك مهمة كابستون التابعة لناسا في أوائل عام 2021.