تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة، غداً، جلسة خاصة للتصويت على الطلب الفلسطيني، للاعتراف بفلسطين كدولة بصفة مراقب، غير عضو في الأممالمتحدة ومن المزمع أن يلقي الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" خطاباً في الأممالمتحدة في الجلسة التي تحت اسم "القضية الفلسطينية"، حيث تحمل خطوة اعتراف الأممالمتحدةبفلسطين صفة مراقب أهمية كبيرة بالنسبة للفلسطينيين. وتعتبر سويسرا نموذجاً سابقا، حيث اعترفت السكرتارية العامة للأمم المتحدة بسويسرا بصفة "مراقب دائم"، عام 1946، استمرت لمدة 50 عاماً، و تم الاعتراف بها كدولة كاملة العضوية عام 2002. وتحمل الفاتيكان صفة "مراقب دائم"، حيث تمتلك حق المشاركة في اجتماعات الأممالمتحدة بناءً على هذا الأساس، وهي الدولة الوحيدة التي تحمل هذه الصفة إلى يومنا هذا. وفي حال رفع مستوى فلسطين إلى صفة مراقب دائم، فإنها ستحمل نفس صفة الفاتيكان. وهناك الكثير من المنظمات الدولية التي تحمل صفة المراقب الدائم، مثل الإتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية، والإتحاد الإفريقي، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ومجلس التعاون الخليجي، ومحكمة الجنايات الدولية. وسبق أن أخفقت فلسطين في الحصول على العضوية الكاملة، في طلبها الذي تقدمت به العام المنصرم، لكنها نجحت في الحصول على عضوية في منظمة يونيسكو العالمية.