أدلى المتهمون في واقعة قتل صديقهم وتحويل مسكنه لمصنع للحشيش المخدر ببولاق الدكرور، اعترافت تفصيلية بالواقعة قائلين: "اتفقنا نعمل مشروع.. مصنع حشيش.. وحطينا فيه تحويشة العمر.. بس البهظ طمع في الفلوس". وتابع المتهمون توجهنا إلى المجني عليه فى منزله وطالبنا بحقنا فى المصنع وثمن المخدرات وقيمتها 100 ألف جنيه فرفض، قررنا قتله "وقرر قاضي المعارضات تجديد حبس المتهمان 15 يومًا على ذمة التحقيقات". وتوصلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، لحل لغز العثور على جثة عاطل ببولاق الدكرور في مسكنه الذي حوّله لمصنع للحشيش المخدر، وتبين أن صديقين قتلاه بعد تجاهله لسداد مبلغ 100 ألف جنيه كان اقترضها منهما، فحاولا سرقته لكنهما لم يجدا معه سوى 10 جنيهات. تعود أحداث الواقعة بتلقي اللواء طارق مرزوق مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، إخطارًا يفيد بإبلاغ أهالي منطقة بولاق الدكرور، بانبعاث رائحة كريهة بشقة بالدور الأرضي وعثر على جثة ساكنها يدعى فرج، 55 عامًا، من دون عمل وشهرته "البهظ". وعلى الفور انتقل المقدم محمد الجوهري رئيس مباحث بولاق الدكرور، على رأس قوة أمنية، وتبين وجود تهشم بالجمجمة والوجه وعثر بالشقة على مكبس حشيش و42 فرش حشيش. وكشفت التحريات الأولية أن المتهمين شاب بلدياته من سوهاج وآخر مقيم بالشارع سكنه، تم ضبطهما واعترفا أن كلًا منهما دائن للمجني عليه بمبالغ مالية إجماليها 100 ألف جنيه وقد تلاقت طلباتهما وأزماتهما المالية مع جشع المجني عليه في تجاهلهما وظنهما أنه ميسور الحال من الاتجار في الحشيش، فاتفقا على قتله بقصد السرقة لكنهما بعد قتله لم يعثروا معه سوى على 10 جنيهات والحشيش، فتركا الحشيش وهربا خشية افتضاح أمرهما بقتله.