تواصلت احتجاجات المواطنين بالسويس ضد ما يسمى بالاعلان الدستورى الرئاسى للمطالبة بإسقاط نظام حكم الإخوان المسلمين وبإسقاط الاعلان الدستورى الرئاسى. واكدت جموع غفيرة من المواطنين والقوى الوطنية والسياسية والاحزاب بالسويس مشاركتهم فى مليونية اليوم الثلاثاء ضد الاعلان الدستورى الرئاسى ولإسقاط نظام حكم الاخوان المسلمين بعد ان استبدوا بالسلطة وعجزوا عن إدارة البلاد. وياتى تاكيد جموع غفيرة من المواطنين بالسويس بالمشاركة فى مليونية اليوم الثلاثاء لاسقاط نظام حكم جماعة الاخوان المسلمين وسط مخاوف عارمة من توجة المتظاهرين الى مقر حزب الحرية والعدالة بالسويس الذراع السياسى لجماعة الاخوان المسلمين مرة اخرى، وتجدد وقوع معارك واشتباكات بين مليشيات تابعة لجماعة الاخوان المسلمين تقف فى حراسة مقر حزب الحرية والعدالة والمواطنين المتظاهرين. وكانت الاشتباكات والمعارك الضارية التى وقعت بين الطرفين يوم الجمعة الماضى، قد اسفرت عن سقوط عشرات المواطنين المتظاهرين مصابين برصاص الخرطوش والاحجار والذين اتهموا مليشيات جماعة الاخوان المسلمين وقوات الشرطة المدافعة عن مقر حزب الحرية والعدالة باصابتهم بها. وفى ذات الوقت، قرر تحالف الاحزاب الدينية بالسويس ومنهم حزب الحرية والعدالة عن الاخوان المسلمين وحزب النور عن السلفيين وحزب التنمية عن الجماعة الاسلامية والبناء وحزب الاصالة السلفى عن الرابطة العلمية تنظيم مسيرة مفتعلة لتاييد محمد مرسى رئيس الجمهورية تجوب شوارع السويس اليوم الثلاثاء برغم حالة الغليان الموجودة ضد الاعلان الدستورى الرئاسى وضد الاحزاب الدينية وجماعة الاخوان المسلمين، للتصدي لمليشيات الاخوان المسلمين للمتظاهرين المعارضين الامر الذى ساهم فى اثارة المذيد من المخاوف من وقوع معارك واشتباكات دموية بين جموع المواطنين المعارضين واقلية الاحزاب الدينية المؤيدة ويشهد ميدان الاربعين يوميا حالات احتشاد للمواطنين خاصة بعد صلاة الظهر وبعد صلاة المغرب واكد المواطنين بالسويس تصديهم لمحاولات فرعنة رئيس الجمهورية الى حين اسقاطة واسقاط حكم الاخوان بعد ان كشفوا النقاب عن حقيقتهم المستبدة بعد ان تمسكنوا حتى استولوا على السلطة.